قال الطيار السابق في الجيش الأمريكي، ريان جريفز، اليوم الأربعاء، إنه يجب على المشرعين الأمريكيين العمل على استعادة ثقة الجمهور وإزالة الوصمات من عمل الحكومة الأمريكية لفهم الظواهر الجوية المجهولة، والمعروفة أيضا باسم الأجسام الفضائية الغريبة، من أجل ضمان أن الأشخاص الذين لديهم معلومات حول هذه المسألة مرتاحون للتقدم.
وقال جريفز، في شهادة معدة مسبقا للمشرعين الأمريكيين: “نحن بحاجة إلى استعادة عقود من عدم الثقة مع الجمهور والشهود علي وجود الأجسام الغريبة. كانت تجربتي الحية خلال الأشهر القليلة الماضية أنه مع دفع وصمة العار إلى الوراء وتطوير الشهود للثقة في العملية ، تبدأ الروايات الرائعة في الظهور”.
وعقدت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء، جلسة استماع مع ثلاثة شهود، بمن فيهم جريفز، لمناقشة قضايا السلامة الوطنية والشفافية الحكومية المرتبطة بالأجسام الغريبة.
وقال جريفز إنه “شهد اجسام غريبة حديثة على أنظمة استشعار متعددة بشكل مباشر أثناء عمله كطيار إف-18”.
ويقود جريفز الآن منظمة أمريكيون من أجل الفضاء الآمن، وهي مجموعة مكرسة لدعم أطقم الطائرات المتأثرة بمواجهات الظواهر الجوية المجهولة.
وقال جريفز إن الظواهر الجوية المجهولة موجودة في المجال الجوي الأمريكي ولكن “لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كبير”.
وأضاف أن نقص الإبلاغ قد يكون بسبب وصمة العار المرتبطة بتقارير عن الظواهر الجوية المجهولة، حيث يخشى الطيارون التجاريون من التداعيات المهنية للتقدم.