قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ظهرت بشفاه زرقاء متورمة| صدفة أنقذت الطفلة “حبيبة” من الموت.. لا تزال حية بأعجوبة

×

تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قصصٌ مؤثرة تلامس قلوب الناس، وتجعلهم يتعاطفون ويشعرون بالرحمة والمحبة تجاه الآخرين.

وإحدى هذه القصص المؤثرة، هي قصة الطفلة حبيبة الشجاعة التي أثارت شفقة الناس حولها، حيث تواجه تحديات صحية خطيرة في سن مبكرة من حياتها.

تدخل الطبيب الشهير

ومن خلال صورة انتشرت للطفلة الصغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بدى وجهها شاحبًا وشفاهها زرقاء ومتورمة، مما أثار قلق الناس حول حالتها الصحية.

ودخل في ذلك الوقت، طبيب قلب مشهور على خط الأزمة، حيث قام بطلب التواصل مع ذوي الطفلة لتقديم المساعدة وتحديد التشخيص والعلاج المناسب لها.

رحلة الأمل والمعجزة

وروى أستاذ أمراض القلب والمدير السابق لمعهد القلب في القاهرة الدكتور جمال شعبان، قصة الطفلة الشجاعة وأفاد بأن والدتها رحلت عن الدنيا عندما كانت هي بعمر السنة الواحدة فقط. ومع ذلك، فإنه بعد فحصها طبيًا، تبين أنها تعيش بمعجزة إلهية بالفعل، إذ يكاد المرض الخطير الذي تعاني منه يقتربها من الموت في كل لحظة.

التشخيص الدقيق والعلاج الضروري

وتبين أن الطفلة تحتاج إلى جراحة قلب مفتوح بشكل عاجل بسبب مرض خلقي مركب يتضمن ضمورٍ في الصمام ثلاثي الشرفات، وضمورٍ في البطين الأيمن، وتمددٍ في البطين الأيسر، مما يسمى بمرض "أحادي البطين".

وهذا المرض يسبب زرقة شديدة في الشفاه وأطراف الأصابع والأظافر وتورمًا شديدًا وتكورًا وتقزمًا.

الأمل في العيش

وليست حالة الطفلة ناجمة عن زواج الأقارب، وإنما هي حالة وراثية نادرة.

وسيتم إجراء جراحة قلب مفتوح على مرحلتين؛ الأولى لعمل وصلة بين الدم غير المؤكسد والرئة للحصول على الأوكسجين اللازم، والثانية ستتم بعد 4 سنوات لإصلاح العيب الخلقي في القلب.

يأمل الفريق الطبي أن تمر الجراحة بسلاسة وأن تحصل الطفلة على حياة صحية وسعيدة بعد التعافي.

الدعم من المجتمع

وتجاوب الناس مع قصة الطفلة الشجاعة بشكل إيجابي، حيث تلقى الطبيب والطفلة دعمًا كبيرًا من المجتمع. فإن دعم الأصدقاء والعائلة والمحبين يلعب دورًا هامًا في تحسين جودة العلاج وتشجيع الطفلة على الشفاء الكامل والحصول على حياة عادية وسعيدة.

تبقى قصة الطفلة الشجاعة وقتًا طويلًا في قلوب الناس، فهي تذكرنا بقوة الإرادة والأمل في مواجهة التحديات الصعبة.