جريمة قتل بشعة جرت تفاصيلها في محافظة أسيوط، حينما حينما قادت المخدرات وما ارتبط بها من ديون، فني كهرباء لضرب كل معاني الصداقة والوفاء عرض الحائط والإقدام على قتل صديقه.
تجرد المتهم من كل معاني الإنسانية ، بعد أن حاصرته ديونه بسبب إدمانه للمواد المخدرة فصور له شيطانه أن يتخلص من صديقه لسرقته وشراء مواد مخدرة وسداد ديونه بأسيوط.
ووضع المجرم مخططه الإجرامي بكل دقه بعد أن تنكر في جلباب بلدي وذهب إلى بيت صديقه والذي استقبله بكل ترحاب حتى أن فاجأه المتهم بعدة طعنات نافذة مما أدت إلى وفاته في الحال.
تفاصيل الواقعة
بداية الواقعة عندما حاصرت الديون " محسن . ع . م " 45 عاما ، فني قطع تيار كهربائي بقطاع توزيع كهرباء بأسيوط وبدأ أصحاب الديون في مطاردته مطالبين برد أموالهم التي حصل عليها والذي أنفقها على تعاطي المواد المخدرة، بدأ المتهم في التفكير وسيطر الشيطان على عقله وصور له التخلص من صديقه " أيمن . ظ . ا " المقيم بدائرة قسم أول أسيوط وسرقته لشراء المواد المخدرة وسداد ديونه.
وبدأ في التفكير لتنفيذ مخططه الإجرامي ووضع خطة محكمة مستغلا إقامة المجني عليه بمفرده في مسكنه وتردده المستمر على مسكنه بحكم صداقتهما مما يبعد عنه كل الشكوك في ارتكاب الواقعة وقام المتهم باختيار الوقت المناسب لارتكاب جريمته ومع مطلع الصباح الباكر استغل المتهم السكون في تلك الفترة وقام بارتداء جلباب بلدي فوق ملابسه ليتنكر فيه حتى لا يتعرف عليه أحد في المنطقة التي يقيم بها المجني عليه وفور وصوله قام بالنداء على صديقه حتى أن فتح له باب المنزل واستقبله دون أن يظن أن هناك خطة ماكرة من صديقه للتخلص منه وسرقته.
وجلس المتهم داخل منزل المجني عليه وقام الأخير بالذهاب إلى المطبخ لتقديم واجب الضيافة إلى صديقه وفور عودته قام المتهم بإخراج سلاح أبيض كان بحوزته وطلب من المجني عليه إعطاءه مبلغ مالي والذي استجاب لطلبه على الفور وبعدها باغته المتهم وقام بطعنه عدة طعنات وضربه بقطعة خشبية عثر عليها في المنزل عدة ضربات على رأسه حتى تيقن من مفارقته للحياة.
وعقب تأكد المتهم من وفاة صديقه قام بسرقة عدة هواتف محمولة وفر هاربا إلى أحد الشوارع الجانبية للتخلص من ملابسه التي كان يرتديها أثناء ارتكاب جريمته وعاد إلى مسكنه بمركز أبنوب وقام بإخفاء الهواتف المحمولة التي سرقها في قطعة أرض زراعية وذهب إلى مقر عمله لإثبات حضوره حتى لا يعلم أحد بجريمته وإبعاد الشبهات عنه وعقب انصرافه من عمله عاد إلى محل إقامته وذهب لإحضار الهواتف المحمولة التي سرقها من المجني عليه وقام بالتصرف فيها ببيعها لأحد الأشخاص.
وبعد تأخر خروج المجني عليه من منزله شك الجيران في أمره خاصة وأنه كان بمفرده في مسكنه فقاموا بالطرق على باب الشقة وبعد ساعات اتصل الجيران بالشرطة والتي حضرت وبفتح باب الشقة وجدوا المجني عليه ملقاة على الأرض جثة هامدة.
وقرر مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط تشكيل فريق بحث برئاسة رئيس مباحث قسم أول أسيوط وتوصلت تحريات المباحث من خلال تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل المجني عليه وتتبع أجهزة المحمول التي كان يمتلكها المجني عليه إلى التواصل للمتهم، وتمكنت ضباط المباحث من ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة بقصد سرقة المجني عليه لمروره بضائقة مالية.