أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوى، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن بنك المعرفة المصري يلعب دوراً حيوياً في تقديم الدعم للباحثين المصريين وتعزيز جودة البحث العلمي في مصر، ويوفر البنك محتوى علمي غني ومتنوع في مختلف المجالات العلمية، مما يمكن الباحثين من الاطلاع على أحدث الدراسات والأبحاث والنتائج العلمية.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم بنك المعرفة المصري في تعزيز مكانة الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر على المستوى الدولي، حيث يمنح الباحثين والعلماء الفرصة للوصول إلى مصادر المعرفة العالمية والاستفادة من تجارب ودراسات الباحثين العالميين.
وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،أن هذه الجهود تأتيتماشياً مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تهدف إلى تحقيق التقدم والتنمية في جميع المجالات، بما في ذلك التعليم والتدريب، موضحًا أن الاستثمار في التعليم وتوفير البيئة البحثية المناسبة يساعد في بناء جيل من الشباب المتميز والمتحمس للعلم والمعرفة، وهو ما يسهم في تحقيق التطور والتقدم في مختلف المجالات في مصر.
وأشار الخبير التربوى،إلى أنه باستخدام بنك المعرفة، يمكن للطلاب أن يعززوا تحصيلهم العلمي ويستعدوا بشكل أفضل للاختبارات والامتحانات، كما يمكن أن يكون هذا المصدر التعليمي الرقمي مساعدًا قيمًا للمعلمين في تحضير الدروس وتقديم المواد الدراسية بشكل مبتكر وجذاب.
وصرح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،بأن تحسين مستوى الخريجين يعتمد على توفير فرص تعليمية مميزة ومحفزة، وبنك المعرفة يسهم في تحقيق ذلك بتوفير مصادر تعلم متنوعة ومتاحة للطلاب، مما يساهم في بناء جيل مؤهل ومتميز يسهم في تطور المجتمع وتحقيق التقدم والازدهار لمصر.
وأضاف الدكتور محمد عبد العزيز،أن قبل إطلاق بنك المعرفة، كان الباحثون يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى الأبحاث العلمية الحديثة، وكان ذلك يعيق تطور البحث العلمي في مصر، ولكن مع توفر بنك المعرفة، يمكن للباحثين الآن الاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات في مجالاتهم البحثية بشكل سريع ومنظم.
وتابع الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هناك تعاون كبير بين وزارتى التعليم العالى والتربية والتعليم في استخدام بنك المعرفة ومن أهم مشروعات بنك المعرفة هو الكشاف العربي المسترجعات العربية، حيث يتيح بنك المعرفة لطلاب المرحلة الابتدائية، الاطلاع على المقررات الدراسية، والاستماع لشرحها بالفيديو من خلال مجموعة من الخبراء المتخصصين.