قال مدير معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي " تمير هايمن" في مقال له بصحيفة "يسرائيل هيوم" إن تفكك الجيش الإسرائيلي سيؤثر على الأمن الإسرائيلي.
وأضاف في مقاله، "إسرائيل تقف أمام أيام دراماتيكية، ونموذج الجيش، مثل كل الأمور المسلم بها، حين تختفي يبدو نقصها وهشاشتها، تفكيك نموذج جيش الشعب سيكون حرجًا لأمن إسرائيل، التفكيك بدأ منذ الآن، فمحاولات إبقاء الجيش خارج الخطاب السياسي لم تعد ذي صلة".
[[system-code:ad:autoads]]
وأردف، "الجيش الإسرائيلي في قلب الحدث، والتوقع بأن يبقى خارجه كان على ما يبدو أمرًا ساذجًا".
وأشار المقال إلى أن غياب روح التطوع لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي سيؤدي إلى تفككه، ويتابع، "الحديث يدور عن عمود فقري مهني وحرج لأهلية الجيش، علما بأن إضعاف الدافع للخدمة من شأنه أن يكون هدامًا".
وأردف، "سلاح الجو الإسرائيلي، الذي هو أحد الأسلحة الأفضل في العالم، يكاد يقوم كله على أساس التطوع، من التطوع لدورة طيران، عبر الوحدات الخاصة لسلاح الجو وحتى مدربي الطيران الذين يرافقون متدربي الطيران لسنوات طويلة بعد أن كان بوسعهم الاعتزال، وفي وحدات شعبة الاستخبارات المختلفة أيضًا، وأساسًا في الوحدات التي تمنح إسرائيل قدرات سايبر وتكنولوجيا ذات مغزى، القاعدة هي التطوع لخدمة ذات مغزى، وأحيانًا أطول من المعتاد".
وأضاف محذرًا، "مواصلة هذا الميل الخطير من شأنه أن يؤدي إلى تآكل معادلة الردع الجوية، كقاعدة، والردع ليس مفهومًا قابلًا للقياس، بل عنصر يرتبط بالنفسية ولا يمكن قياسه إلا عندما يفشل، توجد أماكن يؤدي فيها تغيير طفيف في ميزان الردع إلى مضاعفات قاسية".