EN
تحدثت هايدي الشافعي الباحثة بوحدة الدراسات الأفريقية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن "القمة الروسية الأفريقية" الثانية، قائلة: "تأتى في توقيت هام، وهى أول قمة بعد الحرب الروسية الأوكرانية وتبعاتها السلبية على اقتصادات الدول الأفريقية والأزمات التي تسببت فيها وتحديدا أزمة الأمن الغذائي للعديد من الدول الأفريقية".
وأضافت هايدي الشافعي، خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز، أن القمة تأتى بعد أيام من تعليق روسيا اتفاق الحبوب مما يزيد من أزمة الأمن الغذائي بكثير من الدول الأفريقية، كما تأتى القمة في ظل أزمات سياسية وصراعات في القارة الأفريقية والتي كان آخرها الأزمة السودانية.
استراتيجية جديدة
وأشارت الباحثة بوحدة الدراسات الأفريقية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن القمة الروسية الأفريقية مهمة لأنه من خلالها تضبط علاقتها من جديد مع دول القارة الأفريقية وتطرح استراتيجية جديدة لتعاملها مع دول القارة في ظل متغيرات جديدة يشهدها العالم حاليا، كما تأتى في وقت مفروض فيه على روسيا عقوبات اقتصادية من واشنطن والدول الغربية.
