يشهد العالم كوارث أهمها الحرائق في الغابات، مما دفع وكالة ناسا لتوسيع نطاق شراكتها مع بعض الدول جاءت أولها البرازيل لمراقبة غابات الامازون المطيرة وحمايتها للحفاظ على مستوى درجات الحرارة ومحاولة لمعالجة التغيرات المناخية باستخدام أحدث التكنولوجيات.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال مدير «ناسا»، بيل نيلسون عقب لقاء جمعه بالرئيس البرازيلي إيناسيو لولا دا سيلفا في برازيليا: «ترسل أقمارنا الاصطناعية بالفعل كثيرًا من الصور والمعلومات للعلماء هنا في البرازيل لتتبع تدمير الغابات».
وأضاف: «ستقوم 3 أقمار اصطناعية إضافية مستقبلاً بتحسين قدرتنا على اكتشاف أعمال إزالة الغابات، ومنعها».
يشار إلى أن غابات الأمازون تعد مستودعاً لغاز ثاني أكسيد الكربون، وتلعب دوراً رئيسياً في الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي.
كانت معدلات إزالة الغابات وحرقها زادت بشكل حاد خلال فترة تولي الرئيس البرازيلي اليميني جاير بولسونارو مقاليد الأمور في البلاد. ومُني بولسونارو بالهزيمة وغادر منصبه في الانتخابات التي جرت في أكتوبر الماضي.