دعت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا والصين إلى استخدام علاقتهما مع كوريا الشمالية لإقناعها بالعودة إلى المفاوضات معها، وذلك عقب وصول وفدين رفيعين من البلدين لبيونج يانج.

وحسب “روسيا اليوم”، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على زيارتين رفيعتي المستوى للوفدين الروسي والصيني إلى بيونج يانج: “لكل من روسيا والصين دور محتمل يمكن أن تلعباه، بما في ذلك من خلال مجلس الأمن الدولي. يمكنهما استخدام نفوذهما على كوريا الديمقراطية، وحثها على الامتناع عن سلوك التهديد غير القانوني”.

وأضاف أن هذا السلوك يؤدي إلى تفاقم التوتر في المنطقة مباشرة، وعلى نطاق أوسع أيضا، كما أنه من المحتمل أن يكون بإمكانهما لعب دور في إقناع كوريا الشمالية بالعودة إلى طاولة المفاوضات.

ولفت إلى أن موقف الولايات المتحدة من هذه القضية ثابت، مستطردًا "نحن منفتحون على الاجتماع مع بيونج يانج دون شروط مسبقة. وما زلنا ملتزمين بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل".

وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وصل إلى كوريا الشمالية في زيارة لمدة يومين.

ووفقا لـ"روسيا اليوم"، تأتي الزيارة بدعوة من وزارة الدفاع في جمهورية كوريا الشمالية لحضور الجانب الروسي الاحتفال بالذكرى السبعين لانتصار الشعب الكوري في حرب 1950-1953 بدعم أساسي من موسكو.

كما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الوفد الصيني برئاسة، لي هونجتشونج عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سيزور البلاد للمشاركة في الاحتفالات.