تزايدت الكلاب الضالة بمدينة طور سيناء والتي أصبحت ظاهرة تقلق السكان على أطفالهم وعلي الطيور والماعز والأغنام التي يهجمون عليها عندما يجوعون ولكن "القتل ليس حلاً" بل الأفضل إطعام الكلاب وإجراء عمليات تعقيم وإخصاء لهم عن طريق أطباء بيطريين بمساعدة جمعيات الرفق بالحيوان لتعديل سلوكيات الكلاب التي تصبح أكثر هدوءًا وأفضل سلوكا بعد عمليات التعقيم بالإضافة إلي أن الكلاب الضالة في الشوارع تحدث توازنا بيئيا وتحمي من الزواحف مثل "الثعابين والعقارب".

وقال سكان طور سيناء انهم قلقون من انتشار وتزايد الكلاب الضالة في الشوارع والأحياء السكنية وتعرض أطفالهم للهلع والخوف بمجرد رؤيتهم الكلاب الضالة التي تزايدت بشكل ملفت للنظر علاوة علي هجومهم علي الماعز والماشية والأغنام وحظائر الطيور .

وطالبت دينا ذو الفقار ممثلة جمعيات الرفق بجنوب سيناء وزارات “الثقافة المصرية -وزارة السياحة المصرية وزارة التنمية المحلية- هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة” رفع الوعي و نشر مجسمات انوبيس وباستت في ميادين المدن المصرية ليعرف الجميع إن الكلاب والقطط موجودة منذ عصر الفراعنة والحضارة المصرية القديمة وليست ظاهرة مشيرة إلي أنه يطالعنا البعض ويتحدثون عن الكلاب والقطط في مصر وكأنها ظاهرة جديدة بسبب عدم الوعي وبسبب عدم إلمامهم بتاريخ وحضارة مصر.
وأضافت ذو الفقار أنه استئناس القطط و الكلاب في مصر منذ الأسرة الأولي في العصر الفرعوني فالكلاب ليست ظاهرة سلبية .
وقال الدكتور عاطف جرجس طبيب بيطري بدهب إن قتل الكلاب ليس حلاً لإنهاء ظاهرة الكلاب الضالة ولابد في حالة التزايد إجراء عمليات التعقيم والاخصاء مشيرا إلي أن في مدينة دهب الكلاب الضالة لا تمثل مشكلة علي الاطلاق وكذلك الكلاب الضالة لا تؤذي أحدا إلا اذا تعرضوا للضرب مشيرا إلي إنه لابد من التوعية بكيفية التعامل معهم بكل رفق وتقديم الطعام لهم وعدم تركهم بالجوع .
وأضافت جاسمين ابراهيم احدي المهتمين بالرفق بالحيوان أنه طبقا لاستراتيجية ٢٠٣٠ م لابد من التطعيم والتعقيم مثلما تفعل الجاليات الأجنبية في مدينة دهب وخاصة أن من فوائد الكلاب في المحافظات الصحراوية والتي لها ظهير صحراوي أنها تحمي من الزواحف والثعابين والعقارب خاصة في فصل الصيف.. فلابد من حملة توعية بالرحمة بهم.