EN
تستعد وزارة النقل، وهيئة السكك الحديدية، لافتتاح محطة قطارات الصعيد في منطقة بشتيل بالجيزة، وتجري حاليا استعدادت افتتاح محطة بشتيل خلال أيام، والتي تعد أكبر وأحدث محطات السكك الحديدية في مصر، وأكثرهم ذكاء، لما يتوفر بها من تكنولوجيا ومعدات تشغيل متطورة.
ونشرت وزارة النقل، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فيديو للأعمال النهائية التي تجرى في محطة قطارات الصعيد، والتي يطلق عليها "محطة بشتيل"، ويوضح الفيديو أعمال التشطيبات لواجهات المحطة، والأرصفة والطابق الأول، وأيضا أعمال تركيب سلالم المول التجاري.
تفاصيل مباني محطة بشتيل
يقام المبني الرئيسي لـ "محطة بشتيل"، على مساحة 31.000 م2، ويتكون المبنى مما يلي:
- دور بدروم يستخدم كجراج بسعة 250 عربة.
- دور أرضى يحتوى علي جزء تجاري ضمن مول تجاري متكامل بالدور الأول والثاني.
- أماكن إدارية بالدور الأرضي خاصة بالعاملين بالمحطة.
- تضم محطة بشتيل أيضا، 28 شباك تذاكر ودورات المياه.
- بداخل المحطة منطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي والذي يبلغ ارتفاعه 40 مترا.
- تحتوي المحطة على طابقين الأول والثاني، ويشتملان على محلات تجارية ومناطق استثمارية.
- تضم المحطة 6 أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي جهة شارع السودان.
- 4 أرصفة لخط المناشي جهة محور الفريق كمال عامر.
- تحتوي المحطة على سكك حوش، وترتبط سكك الورش بالسكك الطوالي ( أسوان/اسكندرية - المناشي - البضائع).
- يبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية بالمحطة 22 كم بعدد 89 مفتاح.
- تضم محطة بشتيل ورشة صيانة عربات القطارات وتشمل 12 سكة.
- ورشة صيانة الجرارات وتشمل 6 سكك لأعمال صيانة وتجهيز الجرارات وكذلك جاهزية مباني ( محطة الوقود - مبنى مغسلة القطارات - مبنى موزع الكهرباء (موزع 1 - موزع 2) - مبنى محطة محولات الكهرباء - غرف أمن - خزانات السولار - خزانات فصل الزيت - خزانات المياه لمكافحة الحريق.
أسباب إنشاء محطة بشتيل
يعد السبب الرئيسي، لإنشاء محطة قطارات بشتيل، هو أن معاونة محطة قطارات رميسيس، والتي تم إنشاؤها عام 1854، وكان عدد سكان مصر وقتها 4 ملايين نسمة، بينما يبلغ عددا السكان حاليا أكثر من 105 ملايين نمسة، لذا ظهرت الحاجة لإنشاء محطة قطارات بشتيل، لتسهيل حركة تنقل المواطنين، خاصة وأن مستخدمي السكك الحديدية حاليًا يصل إلي 1.1 مليون راكب يوميًا، مع وجود 10آلاف كم سكك حديدية وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وإزدواج الخطوط المفرده مقابل 400 كم سكك حديدية كانت تخدم سكك حديد مصر عام 1854، لذلك ظهر إنشاء محطة بشتيل كحاجة ضرورية، خاصة وأن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حاليًا ولا يوجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الإزدحام الشديد.
وبذلك سوف تكون محطة بشتيل، بديلة لمحطة مصر برمسيس حيث ستكون بداية ونهاية قطارات خط الصعيد بها، بهدف تخفيف الضغط والزحام في وسط البلد، وستكون المحطة الجديدة مجاورة لمحطة مترو إمبابة الجاري إنشائها حاليًا ضمن المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو كما ستكون المحطة قريبة من مسار الخط الثاني مونوريل القاهرة الكبرى.
كيف غيرت شكل المنطقة؟
أما حول محطة بشتيل، فيجري العمل على قدم وساق، لتغير ملامح المنطقة بالكامل، ولعل أبرز ملامح التطوير، هو إنشاء محور الفريق كمال عامر، ومحور 26 يوليو الجديدة، بجانب إضافة محطة المونوريل الجاري تنفيذها للربط مع محطة بشتيل، حيث تتحول المحطة فيما بعد إلى محطة تبادلية بين أكثر من وسيلة نقل هم:
- المونوريل.
- القطارات.
- المترو، كونها بجوار محطة مترو إمبابة.
كما أنه ومع افتتاح المحطة، سيتم إنشاء موقف للسيرفيس وتسهيل الانتقالات والمواصلات بجانب محطات المونوريل والقطار والمترو، كما أن اقتراب المنطقة من الطريق الدائرى، يحول المنطقة بالكامل لأهم منطقة تجارية فى الجيزة تشبة ميدان رمسيس، ما يوفر فرص عمل كثيرة بالمنطقة، ولكن منعا لظهور الباعة الجائلين، والمواقف العشوائية بمحيط محطة قطارات السكة الحديد ببشتيل، كما هو الحال بميدان رمسيس والميادين التى تضم محطات للسكة الحديد، تم إنشاء موقف ميكروباص مقابل للمحطة وكذلك المول التجارى الذى سيضم مئات المحال بالإضافة لاستغلال المساحات المتاحة لإنشاء محال أخرى، بالإضافة إلى الأنفاق التى تربط مع محطات المترو والشوارع الرئيسية المحيطة بالمنطقة، وكذلك الجراج الواقع اسفل المحطة لمنع التكدس والازدحام.
وتضم المحطة عدد كبير من الخدمات من بينها المول التجارى والجراجات، ومساحة هذه المحطة 57 فدانا أى تبلغ 3 أضعاف محطة رمسيس وتشمل ورش للجرارات والعربات ومخازن وجراج ومول تجارى وأجزاء استثمارية ومجموعة من العمارات فى مسير السكك الحديدية القديمة يشكل نشاط إدارى وتجارى وسكنى.
تكلفة إنشاء محطة بشتيل
وكان الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أكد ان تكلفة محطة قطارات الصعيد، والمعروفة بـ "محطة بشتيل"، ستصل إلى 2.5 مليار جنيه، موضحا أن المحطة لم تكلفة الدولة مليما واحدا من ميزانيتها، وتحتوي على جراج وطوابق إدارية وتجارية، وجرا آخر متعدد الطوابق، وتصل عوائدها كلية إلى 3 مليارات جنيه.
وأضاف الوزير، خلال تصريحات إعلامية، أن التصميم المعماري للمحطة، حافظ على الهوية المصرية الفرعونية، بما يليق بالمصريين، مشيرا إلى أن المحطة مقامة على مساحة 57 فدانا، وهي أربعة أضعاف مساحة محطة رمسيس، ومزودة بورشة عربات وأخرى للجرارات.
وأكد المهندس كامل الوزير، وزير النقل، أنه بعد افتتاح محطة قطارات الصعيد بمنطقة بشتيل، سيتم إلغاء مسار السكة الحالية الخاصة بالقطار، حيث تم نقل خطوط السكة الحديد وسيتم تخصيص أرض المسار القديم لإنشاء عمارات سكنية وعيادات ومحال وخدمات لأهالى المنطقة، وسيتم إنشاء العمارات بالتعاون بين الوزارة ومستثمر مصرى فى مجال المقاولات.
وأشار وزير النقل إلى أنه عند اختيار موقع المحطة تم مراعاة وقوعها فى منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر ( السد العالي / الإسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري ) بالإضافة إلى وقوعها علي 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها ( محور الفريق كمال عامر / محور شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو ) لافتاً إلى ان موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة ( سكك حديدية - الخط الثالث للمترو - مونوريل- اتوبيسات ترددية على الطريق الدائرى) ) لخدمة جمهور الركاب.
