قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الهاتف المحمول أصبح جزءا من حياة كل مواطن، وكذلك الأمر بالنسبة للطلاب، والطلبة تجلس على منصات مختلفة في الهواتف المحمولة، موضحا أن الاتجاه الحديث في الدول المتقدمة تعليميا، إنه لا يوجد طالب يمتلك هاتف محمول، ولا يمتلك أي شاشة ذكية، وإنما يركز فقط على المحاضرات والدروس التي يحصل عليها.

وأضاف "المسلماني"، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن هذا الفكر أصبح رسميا، وتم تطبيقه بشكل قوي على أرض الواقع، وذلك في كلا من دولة هولندا، وفنلندا، موضحا أنه في يوليو الماضي اتخذت هولندا قرارًا أن المدارس بالكامل تكون بلا هواتف، وأنه من الممنوع جذب أي جهاز ذكي حتى ولو كان ساعة ذكية، واحد من الأمور الممنوعة، "المدرسة يسمع ويتعلم وبس ومينشغلش في أي تكنولوجيا أخرى، عدا الطلاب اللي عندهم حالات صحية معينة".

وتابع أحمد المسلماني، أن هولندا ستبدأ في تطبيق هذا النظام في العام الدراسي الجديد، مع التزام الجميع، وفي حال عدم التزام البعض بهذا الأمر، سيتم وضع تشريع ملزم لهذا الأمر، ليكون قانون، موضحا أن وزير التعليم في هولندا تحدث إن الهاتف المحمول موجود في كل الحياة، ولكن يجب أن يبتعد عن العملية التعليمية، ويرى أن الهاتف المحمول لا يجب أن يكون جزء من العملية التعليمية، وفقا لدراسات علمية في فنلندا وهولندا وكذلك الأمر في بريطانيا التي بدأت تعمل على الأمر.

وأشار أحمد المسلماني، إلى أن وزير التعليم الهولندي أكد أن الهاتف المحمول يؤثر على الإدراك للطلاب، ويعطل العملية التعليمية، حيث إن الطلبة التي تتواصل من خلال فيس بوك، ووسائل التواصل المختلفة، وغيرها من الأجهزة الذكية وفقا للدراسات العلمية في دول متقدمة تعليميا أن هذا يضر بالعملية التعليمية، ويعطل العملية التعليمية، ويضعف الإدراك لدى الطالب بشكل كبير، وأن التعليم مهم جدا من مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، “شايفين أن الطالب يا يركز في الموبايل، يا اما في التعليم، والتعليم طبعا أهم".