• جامعة حلوان تطلق مبادرة للتسويق لابتكارات الطلاب
• طلاب هندسة حلوان يبتكرون جهازا لإنتاج الهيدروجين الأخضر حفاظا على البيئة
• فريق بهندسة حلوان يكشفون تفاصيل ابتكار كرسي متحرك بإشارات الدماغ

أطلقت جامعة حلوان مبادرة هنسوقلك لتسويق ابتكارات الطلاب لإبراز جهودهم وإبداعاتهم وتميزهم، بما يسهم في إلقاء الضوء على مشروعاتهم التي ترتبط باحتياجات المجتمع كما تربطهم بسوق العمل، وتنقل الخبرات بين الطلاب، وتتيح فرص حقيقية للمخترعين من خلال تشجيع المسئولين على تبنى ابتكاراتهم سواء من مشاريع تخرج أو ابتكارات وأنشطة.

ويشارك فى هذه المبادرة كليات "هندسة حلوان - هندسة المطرية - التعليم والتكنولوجيا - حاسبات والذكاء الاصطناعي - العلوم - فنون تطبيقية".

ومن ضمن المشروعات المشاركة بالمبادرة قام طلاب هندسة حلوان قسم ميكاترونكس بتصميم جهاز لإنتاج الهيدروجين الأخضر عن طريق مياه البحر أو مياه الصرف الصحي والذي يُعد بديل للوقود الاحفوري ويعمل علي تقليل الانبعاثات الكربونية مما يساعد في حل مشكله التغير المناخي .

و كشف أعضاء الفريق أنه يُعد المشروع الخاص بهم مشروع قومى ويتماشى مع رؤية مصر 2030 و يحقق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السابع و الثالث عشر.

وأوضح الطلاب آلية عمل المشروع الخاص لهم، قائلين إن البداية بتكون إنتاج الكهرباء المستخدمة في تحلية المياه وإنتاج الهيدروجين عن طريق الطاقة الشمسية.

وأضافوا أنه بعد إنتاج الكهرباء يتم تمرريها على وحدة تحلية المياه عن طريق التناضح العكسي ويتم تمرير جزء آخر من التيار الكهربائي الي خليه فصل الهيدروجين لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

كما تم التوصل إلى النسبة المثالية لإضافة الأملاح التي تعمل كعامل حفاز لفصل مكونات المياه وكذلك خليه الفصل المثالية للإنتاج الهيدروجين عن طريق عدة تجارب مع تسجيل النتائج وبعد ذلك يتم تحويل غاز الهيدروجين من غاز انفجاري إلي غاز اشتعالي لتقليل من مخاطر تخزينه واستخدامه كبديل للوقود الأحفوري.

وقام بالعمل علي هذا المشروع الطلاب " على رأفت ، ساميح سامى ، مؤمن مصطفى ، تسنيم مصطفي ، رنا احمد ، ايه قدرى ، على اسامه شاهين ، و قام بالإشراف علي العمل دكتور ابو المجد هاشم ، دكتور محمد جمال.

كما قام طلاب كلية الهندسة بحلوان بتصميم كرسي متحرك بمحرك يعتمد على ربط دماغ المريض بمتحكم دقيق يمكنه استقبال إشارات الدماغ التي تمر عبر العمليات لمساعدة الأشخاص المعاقين على التحكم في الكرسي المتحرك بأدمغتهم فقط.

وأوضح الطلاب القائمين على المشروع ان فكرة العمل تعتمد على ان المكون الرئيسي الذي يستقبل ويسجل إشارات الدماغ هو حساس الرأس التي يستخدمها المريض بمساعدة مرافق على ارتدائه، الجلوس على الكرسي المتحرك، وربط أحزمة الأمان، ومن ثم يمكن للمستخدم الاختيار بين وضعين:

1- وضع التحكم باستخدام الدماغ، في هذا الوضع يتحكم المريض في الكرسى باستخدام دماغه بعد اختيار وضعية الحركة باستخدام عيونه من خلال واجهة المستخدم الرسومية ، يجب على المستخدم التركيز على واجهة المستخدم الرسومية المعروضة على الشاشة والتي تحتوي على أسهم الاتجاه )يمين، يسار، للأمام، توقف( ) Right , Left , Forward , Back , Stop( حيث كل سهم يومض بتردد فريد ما يمكننا من التقاط هذه الإشارة من الدماغ ومن خلال تطبيق بعض تقنيات معالجة الإشارات ونموذج AI يمكننا ترجمة هذه الإشارة إلى إجراء وهو الاتجاه الذي يركز عليه المستخدم.

2- وضع القيادة الذاتية ، في هذا الوضع يأخذ الكرسي المتحرك المستخدم إلى أحد الأماكن المحددة مسبقًا. حيث يمكنه الاختيار من بينها باستخدام دماغه والتحفيز البصرى باستخدام عيونه و الاختيار من على واجهة مستخدم رسومية تحتوي على هذه الأماكن المحددة مسبقًا بحيث يومض كل مكان بتردد فريد، ثم يمكننا التقاط هذه الإشارة من الدماغ و من خلال تطبيق بعض تقنيات معالجة الإشارات ووحدة الذكاء الاصطناعي، يمكننا ترجمة هذه الإشارات لمعرفة ما قد اختاره المستخدم بالفعل من هذه المواقع المحددة مسبقًا ثم نقل المستخدم إلى هذا الموقع بشكل مباشر.

وكشف الطلاب أن المشروع الخاص بهم نال تمويلا ودعما من أكاديمية البحث العلمي.

وشارك بالعمل على المشروع الطلاب : باسم مفرح فهيم ، علاء ماهر عبدالرازق ، يوسف خالد احمد ، يمني احمد عبدالعظيم ، بيتر مجدي جريس ، سليم محمد عباس ، اندرو عزيز فؤاد ، و تم التنفيذ تحت اشراف كل من دكتور ايه عبدالله ، دكتور صفاء منير.