تعظم إنتاجية القمح.. ماذا يعنى تطبيق الدورة الزراعية على المحاصيل الاستراتيجية؟

شدد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على البدء في تطبيق الدورة الزراعية على محصول القمح اعتبارا من الموسم القادم وكذلك المحاصيل الاستراتيجية لزيادة مساحتها خاصة بعد تفعيل منظومة الزراعة التعاقدية التي تضمن للمزارعين تسويق المحصول بأسعار مجزية تشجعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الهامة التي تستهدفها الدولة كأحد أهم محاور الأمن الغذائي.

وفى هذا الصدد ، أكد حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، أن نظام الدورة الزراعية لمحصول القمح يعنى تحديد مناطق بعينها لزراعة محصول القمح أو أحواض بعينها مثلما حدث فى محصول الأرز بزراعته فى محافظات معينة مع تحديد المساحات ، متمنيا عودة الدورة الزراعية لإعادة ترتيب التراكيب المحصولية فى مصر للاستفادة من المحاصيل محليا خاصة المحاصيل الاستراتيجية .

وشدد "أبوصدام " خلال تصريحات ل "صدي البلد " ،على ضرورة وضع سعر مجزي للفلاح يشجعه على زراعة المحاصيل والتي تضمن للمزارعين تسويق المحصول أو حصول المزارعين على ضمان من الحكومة بأخذ هذا المحصول من المزارع .

التوسع فى زراعة القمح

وأضاف " نقيب الفلاحين " أننا توسعنا فى زراعة الأقماح ، حيث تبلغ مساحة الأرض المزروعة من محصول القمح 3.659 مليون فدان بإجمالي إنتاجية حوالي 10 ملايين طن ، متابعا :" لا أعتقد أننا نستطيع تحديد مساحات أكثر من ذلك لزراعة القمح" .

وأشار إلي أن ترك الحرية للمزارعين بزراعة مايريدون خاصة فى القمح هو أفضل الحلول مع تشجعيهم من خلال توفير الأسمدة والتقاوى المعتمدة والمدعمة لهم ،ووضع أسعار مجزية لهم لإن من الممكن أن تطبيق الدورة الزراعية تعطى نتائج عكسية أو تأثر على انتاجية محاصيل أخري.