لا يزال عزوف ورفض قوات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي للخدمة العسكرية، يعرض أمن إسرائيل للخطر أمام التهديدات على مختلف الجبهات، وفق تقديرات خبراء ومراسلين عسكريين.

وأشار مراسل القناة 14 العبرية هيلل بيتون روزين، إلى أن نسبة الرافضين للخدمة من قوات الاحتياط في الوحدة 551 بالجيش الإسرائيلي ارتفعت من 80% إلى 97%.

[[system-code:ad:autoads]]

وعلى إثر القضية، عقد رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي اجتماعا مع نتنياهو، وزعن خلاله هاليفي على أن الجيش مؤهل تماما وجاهز لأية مهام، وطلب من نتنياهو دعوة الوزراء وأعضاء الكنيست للتوقف عن الإدلاء بتصريحات ضد الجيش.

وبالأمس عقد هاليفي لقاءً مماثلا مع رئيس معسكر الدولة بني جانتس، بحث فيه المخاطر التي تتهدد إسرائيل على مختلف الجبهات والتي تتزامن مع رفض العديد من عناصر قوات الاحتياط للخدمة العسكرية.

وقال غانتس في تصريحات له اليوم، "أدعو زملائي في الخدمة والمتطوعين بالجيش إلى الاستمرار في حماية أمننا".

ويؤكد المحلل العسكري روعي شارون، أنه في حال حدوث تهديدات أمنية قد تتضرر الكفاءة التشغيلية للجيش، ولا يزال الجيش لا يعرف عدد الضباط الذين سيوقفون عملهم في خدمة الاحتياط.

ويشير شارون إلى أن التقديرات بأن أعداد الذين رفضوا الخدمة في أسراب العمليات بسلاح الجو، وشعبة أمان، عالية جدا.

ويبيّن شارون أنه من المتوقع تقاعد ضباط بارزين في الجيش والقوات الجوية من الخدمة، بسبب الإصلاحات القضائية.