EN
قال النائب الأول لوزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين، في الاجتماع الوزاري لدول مجموعة العشرين في الهند، اليوم الأثنين، إن الاتحاد الأرووبي لم يكمل بعد تحقيقاته في التخريب الذي وقع في خطوط أنابيب نورد ستريم، لذا ظهرت الآن قضايا حماية البنية التحتية الروسية للطاقة في المقدمة.
وأضاف سوروكين، أن قضايا أمن الطاقة وحماية البنية التحتية، خاصة بعد التخريب المتعمد دون عقاب لخطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، التي تقع على أراضي الاتحاد الأوروبي، ولم يتم التحقيق فيها بعد، عادت إلى الواجهة مرة أخرى.
وأوضح النائب الأول لوزير الطاقة الروسي، أن الدول الغربية تتبع مصالحها الخاصة فقط وليس مصالح البشرية بأكملها في قضايا الطاقة.
وتابع: "يؤسفني أن أقول إن الخط غير المرن لبعض الدول الغربية يظهر أنها لا تحكمها المصالح العليا للبشرية".
وأردف: "نحن نقدر دعم الدول التي تتبع وجهة النظر الموضوعية للتطورات ونحن على ثقة من أن هدفنا المشترك يمكن تحقيقه من خلال توافق الآراء في الاعتراف بالمشاكل الفعلية".
