تستضيف تنزانيا قمة "رأس المال البشري" على مدار اليومين القادمين 25 و 26 يوليو، والتي يشارك في أكثر من 30 دولة أفريقية وتأتي برعاية البنك الدولي.
وكانت الرئيسة التنزانية سامية سولو حسن، أعلن تفي 19 مايو الماضي عن قمة رأس المال البشري، داعية نظرائها الأفارقة وغيرهم من أصحاب المصلحة في التنمية إلى تسريع الاستثمارات في التعليم والصحة والمهارات لتأمين إنتاجية شعوب المنطقة باعتبارها أعظم أصولها.
[[system-code:ad:autoads]]
وستعقد القمة، التي يدعمها البنك الدولي، تحت شعار "تسريع النمو الاقتصادي لأفريقيا: تعزيز إنتاجية الشباب من خلال تحسين التعلم والمهارات"، وسيجمع القادة من جميع أنحاء القارة لتركيز الاهتمام واستخلاص الالتزامات المالية والسياسات الملموسة التي تعطي الأولوية للاستثمار في الأفراد كمحرك أساسي للإنتاجية والمرونة والنمو، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".
وقال البنك الدولي، في بيان خلال شهر مايو الماضي إن قمة رؤساء الدول الإفريقية لرؤساء رأس المال البشري، تأتي استجابة للمشاركة مع جهات التنسيق الحكومية بشأن الحاجة إلى لفت الانتباه إلى دور رأس المال البشري في النمو الاقتصادي ورفع مستوى النقاش حول أهمية الاستثمار في الأفراد.
وأضاف أن القمة ستعمل على تعزيز المداولات الفنية، وتبادل أحدث المعارف حول رأس المال البشري، وتختتم بالتزامات ملموسة وخطوات تالية من رؤساء الدول المشاركين، بحسب البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للبنك الدولي.
الموضوع العام للقمة هو ربط الاستثمارات في رأس المال البشري بالنمو الاقتصادي وتسخير العائد الديمغرافي، من خلال معالجة فقر التعلم وفجوة المهارات للشباب والنساء، وأوضح البنك الدولي أن فقر التعلم هو نسبة الأطفال غير القادرين على قراءة نص بسيط وفهمه في سن العاشرة، ويقدر بحوالي 89٪ في أفريقيا.
ويشارك وزير التعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، مندوبا عن مصر في القمة التي تستضيفها العاصمة التنزانية دار السلام، إلى جانب أكثر من ألف مسئول أفريقي من 30 دولة.