قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شاهد| صواريخ روسيا على أوديسا تدمر كاتدرائية تاريخية .. وزيلينسكي يثور

صواريخ روسيا على أوديسا تدمر كاتدرائية تاريخية
صواريخ روسيا على أوديسا تدمر كاتدرائية تاريخية
×

تسببت الصواريخ الروسية في أضرار بالغة في كاتدرائية أرثوذكسية تاريخية في مدينة أوديسا الساحلية، جنوب أوكرانيا الجنوبية، مما أثار غضبا ودفع الرئيس زيلنسكي إلى التعهد بالانتقام.

ووفقا لشبكة "سي إن إن"، قال مسؤولون أوكرانيون إن الضربات الروسية قتلت شخصا واحدا على الأقل وأصابت عددا آخرين. وقالت وزارة ثقافة أوكرانيا إن الهجمات دمرت أيضا المباني التاريخية الأخرى.

وتعد كاتدرائية التجلي هي أكبر مبنى للكنيسة في أوديسا. تم تكريسه في عام 1809، ودُمرت خلال الحقبة السوفيتية في عام 1936 قبل إعادة بنائها عندما أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة.

تكمن الكاتدرائية في وسط مدينة أوديسا، التي عينتها اليونسكو موقعا للتراث العالمي وسط تهديد حرب روسيا.

أظهر الفيديو الكاتدرائية من الداخل وهي مليئة بالحطام المتناثر. وقال المسؤولون الأوكرانيون إن أيقونة راعي المدينة قد تم انتشالها من تحت الأنقاض.

وأوديسا هي مركز ثقافي رئيسي، وله روابط طويلة مع روسيا. وتأسست تحت قيادة كاثرين العظيمة وكان ذات مرة ثاني أهم ميناء في روسيا.

وقالت القيادة العملياتية الأوكرانية على تلجرام "لحقت أضرار بعشرات السيارات وتضررت واجهات وأسقف العديد من المباني في المدينة وتحطمت النوافذ" جراء الضربات الروسية.

ونفت وزارة الدفاع الروسية استهداف الكاتدرائية وقالت إنها نفذت هجمات على أماكن الإعداد "لأعمال إرهابية". واضاف البيان ان "جميع الاهداف التي كان من المقرر شن الهجوم عليها دمرت".

وتكافح أوكرانيا منذ الأسبوع الماضي لصد موجة من الضربات الروسية ضد أوديسا، إلا أن دفاعاتها الجوية غير قادرة على التعامل مع أنواع الصواريخ التي تستخدمها موسكو لضرب المنطقة.

وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان أمس الأحد بهجوم موسكو الأخير.

وقال زيلينسكي: "صواريخ ضد مدن مسالمة، ضد مبان سكنية، كاتدرائية ... لا يمكن أن يكون هناك عذر للشر الروسي".

وتابع "كما هو الحال دائما، سيخسر هذا الشر وسيكون هناك بالتأكيد انتقام من الإرهابيين الروس بسبب أوديسا. وسيشعرون بهذا الانتقام".

وأضاف: "أنا ممتن لكل من يساعد الناس ولكل شخص مع أوديسا في أفكاره وعواطفه. سوف نتجاوز هذا. سنعيد السلام. ولهذا، يجب علينا هزيمة الشر الروسي".

وغرد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، أن "روسيا قد أضرت بالفعل بمئات المواقع الثقافية ، في محاولة لتدمير أوكرانيا".