EN
في وقت سابق من هذا الشهر ، تمت إضافة الأسبارتام وهو بديل السكر الموجود فيالمشروبات الغازية الخالية من السكر، إلى قائمة منظمة الصحة العالمية التي تضم أكثر من 300 مادة من المحتمل أن تسبب السرطان.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن التحلية ، الموجودة أيضًا في مجموعة واسعة من الأطعمة ، لا تزال آمنة للاستخدام وسيحتاج الشخص البالغ العادي إلى استهلاك ما بين تسعة و 14 علبة من المشروبات الغازية يوميًا لتجاوز الحدود الموصى بها.
[[system-code:ad:autoads]]
وكان الصبار أيضًا في نفس قائمة المواد المسرطنة المحتملة، وهو مستخلص نباتي في كل مكان يضاف إلى منتجات العناية بالبشرة اليومية والمكملات وحتى غسولات الفم ومعاجين الأسنان.
إذن ما هي مخاطر الصبار، وهل يجب أن نشعر بالقلق من أنه مدرج في قائمة المواد المسرطنة المحتملة؟،الإجابة باختصار هي لا ، وفقًا لخبراء علم السموم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتم استخدام نبات الصبار العدة قرون في الطب التقليدي، حيث استخدم الإغريق والرومان القدماء اللب الداخلي الشفاف على الجروح، واليوم ، شقت خلاصة الصبار طريقها إلى كل نوع من منتجات العناية بالبشرة، من المواد الهلامية والمرطبات لتخفيف حروق الشمس إلى الشامبو والصابون وحتى مزيلات العرق.
ومع ذلك قد يكون هناك سبب للحذر إذا كنت تنوي تناوله ، بدلاً من مجرد فركه على الجلد، فهناك بعض الأدلة على أن مكونًا محددًا من الصبار النسغ السائل الأصفر الموجود داخل الأوراق ، بين القشرة الخارجية واللب الداخلي ، والمعروف باسم جل الصبار يمكن أن يسبب مشاكل إذا تم تناوله.
في عام 2013 ، قام الباحثون الذين يدرسون التأثيرات السامة للصبار بإعطاء الفئران ماءً يحتوي على تركيزات متفاوتة من 'مستخلص نبات الصبار الكامل' ، والذي يحتوي على لاتكس الصبار ، لمدة عامين. بعد عامين ، طورت بعض الفئران التي تغذت على تركيزات أعلى ورمًا نادرًا في الأمعاء. الحيوانات التي تغذت بتركيزات منخفضة من سائل الصبار لم تتطور إلى هذه الأورام.
يعتقد العلماء أن المركبات الموجودة في لاتكس الألوة فيرا والمعروفة باسم الأنثراكينونات - التي لها تأثير ملين وتهيج الجهاز الهضمي - هي المسؤولة عن ذلك. إلى جانب منتجات البشرة ، توجد مستخلصات الصبار أيضًا في المكملات الغذائية الصحية - يُزعم أنها تفعل كل شيء بدءًا من المساعدة في 'إزالة السموم' إلى تحسين الهضم - والمشروبات.
في ضوء نتائج عام 2013 ، أصدرت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية تحذيراً ، نصحت بعدم 'الاستخدام والاستهلاك على المدى الطويل للمكملات المحتوية على أنثراكينون بجرعات عالية ، بسبب مخاوف محتملة تتعلق بالسلامة.
