EN
أكد إيلون ماسك رئيس شركة تسلا أنه سيقوم بخفض أسعار السيارات مرة أخرى، وذلك إذا احتاج الأمر لخفض أسعار السيارات الكهربائية " خلال الأوقات الصعبة التي تشهد حروب أسعار السيارات الجديدة، وأشار إلي أن شركات صناعة السيارات تضغط علي بعضها البعض من خلال هوامش أرباحهم.
من أواخر العام الماضي قامت شركات السيارات بخفض أسعار سياراتها عدة مرات في الولايات المتحدة والصين وأسواق أخرى، بالإضافة إلي أن شركات السيارات قامت بعمل عروض علي سياراتها لتخفيض مخزون السيارات لديها.
ارتفع سعر الليثيوم العام الماضي، وهو عبارة عن معدن يدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وفي ذلك الصدد نوه ماسك أن هناك ضغوطا انكماشية علي السلع الأساسية التي تدخل في صناعة السيارات.
وفي ذلك السياق أوضح ماسك قائلا: "ارتفعت أسعار الليثيوم إلى مستويات الجنون لبعض الوقت، و أدى ارتفاع أسعار السلع إلى صعوبة خفض التكاليف العام الماضي، والآن يبدو أن هناك ضغوط انكماشية ".
حيث تراجعت أسعار كربونات الليثيوم الصينية المكرر من المعدن إلى النصف في ذروتها ، وادي ذلك الي تراجع ضغط الإمداد بالإضافة الي انخفاض النيكل والكوبالت المستخدمان أيضاً في صناعة البطاريات.
من جانبه، تابع نائب الرئيس لسلسلة التوريد في "تسلا"، كارن بوديراج، قائلا :" إن الانخفاض في أسعار السلع يترجم إلى آلاف الدولارات على أساس كل مركبة، وذلك يجعل من تأمين التكاليف أمر منخفض، وبالتالي تعمل الشركة علي مد عقود السعر الثابت مع الموردين حالياً ".
علاوة علي ذلك قالت تسلا سابقا إنها ستواصل خفض أسعار مركباتها الكهربائية إذا استمرت أسعار الفائدة في الارتفاع، وبدأت بالفعل تسلا في مصفاة الليثيوم الخاصة بها في تكساس من اجل خفض الأسعار والتماشي مع أسعار الأسواق العالمية .
