واصلت ابراشية القاهرة المارونية احتفالات تذكار مار شربل لليوم السادس على التوالي، حيث أقيم القداس الاحتفالي السادس بالطقس الأرمني، وترأس صلاة القداس المطران كريكور كوسا مطران الأرمن في مصر، وشاركه في الصلاة الخوري نادر جورج عميد الكهنة الموارنة.
حضر الصلاة المطران جورج شيحان رئيس أساقفة ابرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر. وعددا من أبناء الرعيتين:الأرمينية والمارونية.
وقال سيادة المطران كريكور كوسا في عظته إن القديس شربل طلب أن يكون حبيسا، فعاش في المحبسة ٢٣ سنة، و كان متفوقا في دراساته اللاهوتية لكنه لم يكتب شيئا بيده لانه عاش إنجيل الرب يسوع بالقلب، وسمي سكران بالله لانه عاش كل حياته لله. يسوع القربان، يسوع المعلم، يسوع الفادي، عاشها بالصمت والسكون الذي يدفع الانسان للتإمل في سر الله ومحبة يسوع".
وأضاف أن شربل كان متواضع عاملا بوصايا الرب يسوع، فكان يأكل من فضلات المائدة في الدير مما يسقط من أطباق اخوته الرهبان، وكان ينام على سرير من عشب خشن كي لا ينام طويلا فيستيقظ للصلاة.
وفي ختام عظته شكر سيادة المطران كوسا سيادة المطران شيحان وابناء الطائفة، متمنيا دوام المشاركات الاخوية، والسلام لشعوب العالم اجمع، طالبا الصلاة من أجل مصر ولبنان، واللاجئين والمهجرين. وقام سيادة المطران شيحان بشكره واهداه صورة تذكارية لمار شربل. واختتمت فاعليات الاحتفال بزياح القديس.
من ناحية أخرى، قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضرس الثاني التهنئة للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو، التي تعد إحدى النقاط المضيئة على طريق نضال الجيش المصري في سبيل نهضة الوطن والمستقبل الأفضل للمصريين.
وجاء في برقية التهنئة، لقد أعادت ثورة ٢٣ يوليو مصر لأبنائها ومنحتها الاستقلال، فأصبح المصريون يحكمون أنفسهم بأنفسهم.
حفظ الله مصر شعبًا وحكومة وليبارك كافة الجهود المخلصة الساعية إلى بناء الوطن وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة.