الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

احترس.. داعية يحذر من اتباع هذه الطريقة في عبادة الله

صدى البلد

قال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي  أن هناك نوع من العبادات يؤدي بصاحبه إلى الهلاك فعليه أن يحذر منه 

وأضاف “أبو بكر” خلال فيديو منشور له عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك ،  أن من الأمور التى تتكرر دايما وخاصةً بين البنات والسيدات، إلا من رحم ربي، أن تقول إحداهن إنها كانت تصلي وتصوم وتقيم الليل وتقول الأوراد، وفجأة انقطعت عن كل هذا، وتسأل ماذا حدث لها”، فعندما يسأل هؤلاء الأشخاص عن حياتهم، يجد أن السبب الرئيسي لتقربهم إلى الله كان لتحقيق غرض أو مصلحة معينة، وعندما انتهت تلك المصلحة، سواء بتحقيقها أو بعدم تحقيقها، توقف الشخص عن العبادة.

 

وتابع قائلاً: ان لدينا مشكلة كبيرة في حياتنا، فالكثير منا يعبد الله بنوع من العبادة لخصه الله تعالى في آية في سورة الحج وهي {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعْبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍۢ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُۥ خَيْرٌ ٱطْمَأَنَّ بِهِۦ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْخُسْرَانُ ٱلْمُبِينُ}، موضحا أن مصطلح “يعبد الله على حرف” يعني العبادة بشك وتردد وقلق أو بمبدأ “أديني وأنا أديك”.


وتابع التعامل مع الله بهذه العبادة هو تعامل كارثي، فلا يجوز أن تعبد الله لمصلحة معينة، وبعد أن تنتهي تتوقف عن العبادة، هكذا وصف الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، من يعبد الله لمصلحة لديه.


وأشار الى أنه لا يجوز للإنسان ان ينذر بالمجازاة مع الله تعالى كأن يطلب أحدهم من الله تعالى أمر ويعد بفعل معين بعد تحقيق هذا الأمر، وقال العلماء لا يجوز النذر بهذه الطريقة وكرهوا ذلك،  ولكن إن اردت أن تقيم نذر فأكرم به بدون شرط؛ كأن تنوي مثلًا صيام شهر تقربًا إلى الله وبدون سبب آخر”.

واختتم حديثه: بهذه الوصية: “إياك أن تعبد الله حتى يعطيك أو ليعطيك، ولكن اعبد الله سبحانه وتعالى حتى يرضى، فإن رضي سيدهشك بعطائه”.