قال علي قطب، أستاذ المناخ، إن مصر تتحمل مشاكل القارة الإفريقية على عاتقها، وتقوم بعرضها وتلح عليها في جميع المحافل الدولية، وكان آخرها في العاصمة الكينية نيروبي أمام القمة نصف السنوية للاتحاد الإفريقي، في البند الخاص بالتغيرات المناخية.
وأضاف "قطب"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تحتل مكانة رفيعة في القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، والقارة الإفريقية تتعرض إلى مشاكل كثيرة جدًا وكوارث طبيعية بسبب التغيرات المناخية، رغم أنها ليس لها دور في إحداث تلك التغيرات، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي وراء التغيرات المناخية يرجع إلى الدول الصناعية الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والهند والدول الأوروبية، لاستفادتها من طاقة الوقود الأحفوري في التنمية المستدامة لديها.
التأثير السلبي على المناخ
وأوضح أستاذ المناخ أن عواقب استخدام الدول الصناعية الكبرى لطاقة الوقود الأحفوري الرخيصة وخيمة على جميع دول العالم، موضحًا أنها تؤثر بالسلب على البشرية جمعاء فكان لا بد أن يكون لمصر دور فعال في المؤتمرات والأطر الإفريقية والدولية، مشيرًا إلى أن الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام الدول الصناعية الكبرى لطاقة الوقود الأحفوري تزيد من التأثير السلبي على المناخ في القارة الإفريقية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من العالم.