الكهرباء تكشف عن موعد وقف انقطاع التيار.. فيديو

قدمت مذيعة صدي البلد “رينال عويضة” تغطية إخبارية عن أسباب انقطاع الكهرباء في مصر 

انقطاع الكهرباء في مصر جملة ، تصدرت محركات البحث  لكثرة بحث المواطنين عن أسباب انقطاع الكهرباء في مصر، وموعد عودة انتظام التيار الكهربائي، بعدما شهدت عدة مناطق بمختلف محافظات مصر انقطاع الكهرباء بشكل مستمر، وهو ما أثار التساؤل عن السبب وموعد انتهاء الأزمة.

وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة لجأت إلى في هذه الفترة إلى تخفيف أحمال الكهرباء؛ بسبب موجة الحر الشديدة التى أدت الى زيادة الحمل على استخدام الكهرباء، مُطمئنًا المواطنين بأن عملية تخفيف الأحمال سنتنهي خلال يومين أو ثلاثة وطالب وزير الكهرباء الموطنين بالصبر قليلا فإن الأمر يتم تداركه و الوزارة تعمل من أجل حل الأزمة خلال أيام

وأوضح وزير الكهرباء أن اللجوء لخطة تخفيف الأحمال ليس بسبب عجز فى الإنتاج فلدينا فائض يصل إلى 10 آلاف ميجاوات، لكن  نتيجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وهو ما أدى إلى ارتفاع في استهلاك الكهرباء، ما يؤدي إلى خفض ضغط الغاز في محطات إنتاج الكهرباء، وأكد وزير الكهرباء أنه يتم بقدر الإمكان التوزيع العادل في فترات انقطاع التيار الكهربائي على مختلف المناطق لمراعاة المواطنين.

وشهدت مصر خلال اليومين الماضيين انقطاعات في التيار الكهربائي ما تسبب فى شكاوى المواطنين من الانقطاعات الطويلة والمتكررة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وحاجة المواطنين إلى أجهزة التكييف والمراوح لمواجهة ارتفاع حرارة الجو.

وكشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة، الأربعاء 19 يوليو الجاري، أنه تم البدء منذ يومين في تخفيف أحمال الكهرباء، نتيجة للموجة الحارة الشديدة التي نشهدها حالياً، وزيادة استهلاك الطاقة الكهربائية بصورة كبيرة، وهو ما انعكس أيضا على زيادة حجم استهلاك الغاز المستخدم في انتاج الكهرباء، وإحداث ضغط شديد على الشبكات الخاصة به، ما أدي إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الموصلة لمحطات الكهرباء، لافتا إلى الاستمرار في تخفيف الأحمال بالتناوب، حتى منتصف الأسبوع المقبل، لتستعيد الشبكة ضغوطها من الغاز.
وأصدرت وزارة الكهرباء بيانا منذ ايام  أكدت فيه وصول الأحمال الكهربائية خلال ساعة الذروة إلى  34650 ميجاوات، وذلك للمرة الأولى خلال كل الأعوام السابقة، وأشارت إلى أن  القدرات الكهربائية المتاحة بلغت 44900 ميجاوات، وبلغ احتياطي القدرات الكهربائية 9800 ميجاوات.
وأكدت وزارة الكهرباء استمرار تلقى أى بلاغات على الخط الساخن 121 على مدار الساعة

ويبقى السؤال الأهم .. متى ستعود إلى الأوضاع لمسارها الطبيعي و تنتهي أزمة انقطاع الكهرباء ؟ 
والإجابة كانت من خلال  تصريح وزير الكهرباء تنتهي أزمة انقطاع التيار الكهربائي في خلال 3 أيام، ليعود انتظام التيار الكهربائي كما كان قبل موجة الحر الشديدة.
 

 لكن كان التساؤل الأبرز لدى رواد السوشيال ميديا دار حول كيف تنقطع الكهرباء في مصر بعد أن دشنت محطات عملاقة لتوليد الكهرباء كانت أشهرها وأكبرها مع شركة "سيمينز" الألمانية، وكذلك بعد أن حققت البلاد الاكتفاء الذاتي من الغاز، بل أنها صدرت الفائض إلى أوروبا، وكان عام 2014 هو عام ثورة الكهرباء في مصر، وشيدت الحكومة محطات كهرباء كبرى ونجحت في زيادة قدرة الطاقة المولدة بالشبكة القومية الموحدة عام 2020-2021 إلى 59530 ميجاواط، كما بلغت كمية الطاقة الكهربائية المولدة نحو 204.8 مليار كيلو واط/ ساعة منها 179.7 مليار كيلو واط/ ساعة من المصادر الحرارية بنسبة 87.7 %، و14.8 مليار كيلو واط/ ساعة من المصادر المائية، علاوة على 5.2 مليار كيلو واط /ساعة من مزارع الرياح، ومن الطاقة الشمسية 4.9 مليار كيلو واط/ ساعة، وبهذا تبلغ نسبة الطاقة الكهربائية المولدة من المصادر المتجددة، سواء المائية أو من الرياح أو من الطاقة الشمسية، نحو 12.2 %.

وأكد وزير الكهرباء أن الحل الوحيد حالياً للخروج من أزمة الانقطاعات الناتجة من تخفيف الأحمال هو ترشيد استهلاك الكهرباء لخفض الضغط على شبكة الغاز لحين عودتها بشكل قوى، وقال وزير الكهرباءأنه من المتوقع الاستمرار في اللجوء لتخفيف الأحمال حتى منتصف الأسبوع المقبل.
على جانب آخر قال أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة، إن تخفيف الأحمال، أمر خارج عن إرادتنا، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ووصلنا إلى ما يقارب من 35 ألف ميجا وات، خلال فترة الذروة وأن استهلاك الكهرباء كبير للغاية وما حدث خلال اليومين الماضيين هو تخفيف الأحمال لمواجهة أعباء الموجة الحارة، منوها بأن استخدام الكهرباء خلال الثلاثة أيام الماضية هو الأعلى تاريخيا وإن الوصول إلى 35 ألف ميجا وات لم يحصل من قبل وده أعلى استهلاك للمصريين على مدار التاريخ".
ولفت إلى أن شبكات نقل الكهرباء والتوزيع قادرة على الصمود أمام هذه الموجة الحارة، وذلك بعد التطوير الذي حدث فيها.