EN 
كشفت دراسات حديثة، عن وجود صلة بين ارتفاع درجات الحرارة والسلوك العدائي، بحسب وصف تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الخميس.
ويبدو أن حوادث الغضب والشغب على الطرق في ارتفاع حيث تكافح الدول مع درجات الحرارة المرتفعة وسط موجات الحر القمعية.
وعلى الرغم من حوادث الشجار على الطرق التي تحدث بسبب العديد من الأسباب، يبدو أن الارتفاع في موجات الحرارة الأطول والأكثر سخونة هذا الصيف هو عامل رئيسي أدى إلى ارتفاع في السلوكيات العدوانية على الطريق.
في ولاية تكساس الأمريكية، التي تواجه موجات حارة ودرجات حرارة تصل إلى ثلاثة أرقام، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا برصاصة في رأسها وقتلت يوم الاثنين الماضي في مدينة هيرست، فيما قال زوجها إنه نتيجة حادثة شجارغضب على الطريق.
وفي حديثه إلى شبكة سي بي إس الأمريكية، قال زوج باولا نونيز ليناريس، زين جونز، إنهما كانا في طريقهما إلى العمل في ذلك المساء عندما وقع الحادث المميت.
في حادثة أخرى من الشجار على الطريق قاتلة في نيويورك، أدى ما بدأ كصادم بسيط بين مركبتين إلى قيام السائق الأول بقطع إطارات السائق الآخر قبل أن يقوم السائق الثاني بقصها وقتلها.
أدى الاصطدام بين سيارة سيدان وشاحنة صغيرة في وسط مانهاتن الأسبوع الماضي إلى مشادة بين السائقين، وكلاهما من الذكور. وذكرت شبكة إن بي سي نيويورك أن المشاجرة تصاعدت بسرعة حيث أخذ سائق الشاحنة الصغيرة، روبرتو فيليز ألفاريز البالغ من العمر 54 عامًا، سكينًا وقطع إطارات السيارة، وفقًا للشرطة.
رداً على ذلك، زُعم أن سائق السيارة، أندريه موسبي، البالغ من العمر 28 عامًا، صعد على دواسة الوقود وعلق ألفاريز على جدار المبنى. وتم نقل ألفاريز إلى المستشفى وتوفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
