أثارت صفقة انتقال اللاعب الدولي المصري إمام عاشور من نادي ميتلاند الدنماركي للنادي الأهلي المصري جدلاً واسعاً في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر ما بين النفي والتأكيد، لاسيما أنه كان لاعباً للغريم التقليدي نادي الزمالك، وخرج في رحلة قصيرة للاحتراف.
ليقطع بذلك النادي الأهلي حالة الشك ويكشف رسمياً عن ضم إمام عاشور في صفقة تصل إلى 3 ملايين دولار وبعقد يمتد لخمسة سنوات، رغم تأكيده أنه لن يلعب في مصر إلا للزملك وصدامه الدائم مع جمهور الأهلي، ويظهر اللاعب في احتفالية التتويج بالدوري عقب مباراة الفريق الأحمر مع حرس الحدود بإستاد القاهرة الدولي مساء الأربعاء.
أسباب كادت تؤدي لفشل صفقة إمام عاشور
قبل الكشف عن الصفقة رسمياً ووسط حالة الجدل والنفي أثناء المفاوضات بين الأهلي وميتلاند، قام إمام عاشور بأمر غريب كاد أن يتسبب في إفساد الصفقة وتعطلها نهائياً، وذلكقبل أيام من الإعلان عنها والوصول لاتفاق نهائي مع ناديه ميتييلاند الدنماركي.
أقدم إمام عاشور على شراء سيارة جديدة بالتقسيط من أحد معارض السيارات في مصر، وعند توقيع العقود، تضمنت خانة الوظيفة والضامن لإتمام الإجراءات،فقام إمام عاشور بالكتابة في خانة الوظيفة أنه لاعب بالنادي الأهلي.
دفع ذلك مسئولي المعرض للتحدث مع مسؤولي النادي الأحمر للتأكد من صحة ما كتبه عاشور في العقد، مما أدي لقيام مسئولي الأهلي لمعاتبة اللاعب وتوبيخه بشدة، حيث كاد أن يتسبب ذلك في إفساد الصفقة قانونياً لأنه مازال ضمن صفوف ميتلاند ولم يكن حينها اكتمل انتقاله للأهلي.