قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتفقد الدفعة الرابعة من معدات وسيارات منظومة النظافة ، والتى تم توريدها للمحافظة بواقع 3 لودر سعة 1 متر مكعب ، و 3 متر مكعب ، وهى التى تأتى ضمن أسطول يضم 40 سيارة ولودر ومكنسة وفنطاس ومعدات للغسيل والتنظيف والجلى بالطرق العامة والأماكن السياحية جارى إستكمال توريدهم مرحلياً ضمن الخطة الإستثمارية للعام المالى 2022/2023 بتكلفة إجمالية تصل لأكثر من 70 مليون جنيه .
[[system-code:ad:autoads]]
وخلال تفقده للوادر الجديدة برفقه الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ ، وأيضاً المهندس مصطفى جلال المشرف العام على جراجات النظافة ، أكد اللواء أشرف عطية على أننا نعمل بكل جدية وإصرار لدعم منظومة النظافة الجديدة بكافة السيارات والمعدات المختلفة التى تساهم فى إنجاح المنظومة داخل مختلف مدن ومراكز المحافظة ، لتحقيق رضا المواطن فى الشارع الأسوانى ، وخلق الأجواء الحضارية أمام الزائرين من الأفواج السياحية ، وكذا المصريين ليستمتعوا بالبانوراما الجمالية التى تتميز بها عروس المشاتى .
معدات النظافة
ولفت المحافظ إلى أنه يتم تطبيق سياسة الثواب والعقاب بإثابة المتميزين ، ومعاقبة المقصريين ، وهو الذى يتكامل مع إجراء الصيانة والفحص الفنى المستمر ، فضلاً عن توفير قطع الغيار والزيوت والفلاتر وغيرها لكى تعمل هذه السيارات والمعدات بالكفاءة والجودة المطلوبة ، فضلاً عن الحفاظ عليها من أى أعطال مستقبلية.
وكان قد قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتسليم عدد من الكراسى المتحركة ضمن المرحلة الأولى ، والتى ضمت 33 كرسى تم توفيرهم بواسطة مؤسسة مصر بلا مرض للرعاية الصحية ، بالتعاون مع مبادرة " الناس لبعضهم " وذلك بحضور الدكتورة مريم ألفى مدير مكتب المؤسسة بأسوان ، والدكتور عز الصادق مستشار المحافظة لشئون المجتمع والتنمية المجتمعية والمنسق العام للمبادرة.
وقدم اللواء أشرف عطية شكره للمسئولين بالمؤسسة على دورهم الهادف والمتميز لتقديم الخدمات العديدة للتخفيف عن كاهل البسطاء ومحدودى الدخل من خلال التنوع فى هذه الخدمات بما يساهم فى إدخال الفرحة والسرور عليهم وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير أوجه الرعاية للأسر الأكثر إحتياجاً ، والحالات الإنسانية المختلفة.
وأشار عطية إلى أن هناك تواصلا وتنسيقا مستمرا مع وزارات التضامن الإجتماعى والصحة ، وأيضاً مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال وأهل الخير ، والذين يمثلون شركاء التنمية لنا ، لما يقدموه من مساهمات جليلة ، وهو ما يساهم فى تحقيق التكافل الإجتماعى بمعناه الشامل بين كافة شرائح المجتمع.