قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السفير التركي في القاهرة يحتفل بيوم الديموقراطية والوحدة الوطنية.. موطلو شن: جميع شرائح المجتمع أصبحت جسدًا واحدًا لحماية بلدهم

احتفالية اليوم الديموقراطي والوحدة الوطنية
احتفالية اليوم الديموقراطي والوحدة الوطنية
×

احتفل السفير التركي لدى القاهرة صالح موطلو شن بيوم الديموقراطية والوحدة الوطنية المقام في محل إقامته بالقاهرة والذي حضره العديد من السفراء والمسؤولين والصحفين.

وافتتح الحفل المقام بمحل إقامة السفير التركي بالقاهرة بقراءة سورة الفاتحة وطلب من الحضور قرأتها أيضاً.

كلمة السفير التركي في بداية الاحتفالية

وقال موطلو شن في كلمته خلال إفتتاحية الاحتفال أنه "بينما نستعد للاحتفال بالذكرى المئوية للجمهورية التركية ، تم تحديد يوم 15 يوليو ليكون يوماً للديمقراطية والوحدة الوطنية باسم "أبطال القرن التركي"، في ليلة الخامس عشر من يوليو 2016 ، بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، دافع المواطنين وعن استقلال تركيا والإرادة الوطنية من أجل إنقاذ الوطن والأمة التركية.

وأضاف أنه في تلك الليلة ، تم وضع أسس القرن التركي وكُتب 15 يوليو بأحرف ذهبية في تاريخ الأمة التركية لحماية الجمهورية التي أسست عام 1923 ،أمة واحدة ، علم واحد ، وطن واحد ، دولة واحدة.

وأوضح موطلو شن أن الخامس عشر من يوليو هو انتصار الديمقراطية، ولقد أصبحت جميع شرائح المجتمع جسدًا واحدًا حول هدف واحد حماية بلدهم وعلمهم وديمقراطيتهم.

وأشار السفير التركي لدى القاهرة عن دافع المواطنين الأتراك عن ديمقراطيتهم ضد الإرهابيين الذين قصفوا مجلس الأمة التركي الكبير الذي يرمز إلى الإرادة الوطنية.

وأوضح موطلو شن منظمة فيتو الإرهابية التي كانت تقف وراء محاولة الانقلاب في 15 يوليو.

وكشف 15 يوليو عن التهديد الكبير الذي يمثله تنظيم "جولن" الإرهابي على دولتنا، ومن الأولويات الرئيسية للجمهورية التركية مواصلة الكفاح ضد تنظيم فيتو في تركيا وخارجها.

وقال موطلو شن أنه برعاية وعزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، تم إحراز تقدم كبير في هذا الاتجاه.

وأضاف أن تهدد منظمة فيتو الإرهابية جميع البلدان التي تعمل فيها من خلال الاختباء وراء مفاهيم مثل المساعدات الإنسانية والتعليم والتجارة.

وأفاد موطلو شن بأنه وبتعليمات من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ، لا تزال مكافحة هياكل فيتو المنشأة في الخارج من أهم أولويات وزارة الخارجية التركية، وأن القتال ضد منظمة "فيتو" ليس سوى جانب واحد من معركة تركيا ضد التهديدات الوطنية والدولية.

وقال أيضاً أن الجمهورية التركية تقاتل وستواصل الكفاح ضد جميع التهديدات التي تواجهها من أجل حماية حقوقها السيادية ووحدة وسلامة أراضيها.

ووصف يوم 15 من يوليو أنه بيوم المقاومة مباركة، وأنه اليوم الذي تضع فيه إرادة الأمة بكل مجدها حاجزًا ضد الإرهاب، وأنها ملحمة بطولية انتهت فيها الأمة بعزمها القوي بفترة انقلابات ، وكسرت الفخاخ ، ولم تسمح للإرهابيين بالمرور ، وأحبطت المخططات الغادرة بشجاعتهم وإيمانهم، مضيفاً أنه يوم أبطال القرن التركي، الذين دمروا بشجاعة العقبات التي أقيمت أمام إرادتهم ، بيانًا جديدًا للمقاومة والحرية والاستقلال ضد الدبابات والمدفعية في الخامس عشر من يوليو، وقاوم هؤلاء الأبطال عقلًا واحدًا ، وقلبًا واحدًا ، ومعصمًا واحدًا ضد من وضعوا أعينهم على وطنهم حتى تحول الليل المظلم إلى نور، خلال تلك الليلة من المقاومة والقيامة ، عهد شهدائنا وقدامى المحاربين إلينا بمستقبل حر ، ومهدوا الطريق لقرن تركية ، وتركوا لنا إرثًا سيجعلنا نتذكر أن الخيانة والولاء لا ينبغي نسيانهما أبدًا.

وقال السفير التركي أن روح يوم 15 يوليو هي ضمان لمستقبل الأمة التركية، ولن تنسى المقاومة الملحمية المجيدة التي كتبها أبطالنا ليلة الخامس عشر من يوليو في ضوء دعوة وموقف الرئيس التركي أردوغان الذي أضاء ظلام تلك الليلة.

وأعرب موطلو شن عن عدم مسامحة كل من ألقى أعينه وعرّض مستقبل هذا البلد للخطر، ويجب أن يعرف الجميع ويسمع: محاربة منظمة فيتو الإرهابية هي أولوية الحكومة القصوى، تحت قيادة الرئيس أردوغان، سوف تستمر معركة الحكومة ضد جميع المنظمات الإرهابية ، وخاصة منظمة "جولن" الإرهابية، حتى يتم تحييد آخر إرهابي.

كما قال موطلو شن عن مواصلة الكفاح في إطار استراتيجيات القضاء على الإرهاب من مصدره وتحييد المنظمات الإرهابية في كل مجال تعمل فيه.

وأحيا موطلو شن ذكرى شهداء يوم الديموقراطية وتمنى لمحاربين الإرهاب القدامى الصحة والعافية، ووجه كل الاحترام للأمة التركية.

15 يوليو يوم الديموقراطية والوحدة الوطنية

ويتم الاحتفال سنوياً بيوم الديمقراطية والوحدة الوطنية ويأتي بالتزامن توحيد الصفوف التركية في وجه إنقلاب تنظيم "جولن" وإفشال مخططاته في الـ15 من يوليو عام 2016.

وحاول عناصر محدودة من الجيش تابعة لتنظيم "جولن" الانقلاب على النظام التركي في الـ15 من يوليو 2016 وحاولوا السيطرة على الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبلت هذه المحاولة بأحتجاجت عارمة في شوارع المحافظات والولايات التركية وتوجه المواطنين إلى مقري البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، ومطار "أتاتورك" الدولي بإسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من الولايات.

وبأرادة الشعب التركي تم إفشال محاولة الأنقلاب والتي أسفرت عن مقتل نحو 251 شهيدًا وإصابة ألفين و196 آخرين.