EN 
تسعى الحكومة إلى تقديم خدماتها للمواطنين بكل سهولة ويسر، حيث إنها تستهدف من خلال الكارت الموحد لتقديم الخدمات للمواطن من خلاله.
ويمكن عبر الكارت الموحد الحصول علي خدمات السلع التموينية والخبز المدعم، وخدمات التأمين الصحى، وخدمات البريد ، حيث يتم جمع كافة تلك الخدمات فى الكارت الموحد بدلا من وجود أكثر من كارت لدى المواطن.
استخراج الكارت الموحد
ويتم استخراج الكارت الموحد بشكل مجاني للمواطن دون أي رسوم خاصة أن الكارت لم يصدر بعد ولكن ما يحدث حتى الآن فى إطار التنسيق مع الجهات المعنية لبدء استخراج الكارت الموحد والعمل بشكل تجريبى خلال الأيام المقبلة.
ما هو الكارت الموحد؟
- الكارت الموحد هدفه توحيد العديد من الخدمات فى كارت واحد فى إطار التحول الرقمى.
- إصدار الكارت الموحد بدون أى أعباء مالية على المواطن.
- استخراج الكارت الموحد اختياري وليس إجباريًا وأن من يرغب فى استمراره ببطاقة التموين بشكلها الحالى ليس هناك مشكلة لديه.
ويأتي الكارت الموحد فى إطار الاقتصاد الرقمى الذي يتطلب وجود كارت موحد لخدمات الحكومة مثل التأمين الصحى والخدمات البريدية والتموين عبر منصة وكارت واحد.
معلومات عن الكارت الموحد
أكدت الحكومة أن الكارت الموحد لا يعد بديلا عن البطاقات التموينية، كما أن إصدار الكارت الذكي مجانًا.
يتواجد بالكارت الموحد حصة السلع التموينية ونقاط الخبز.
يتميز بوجود بصمة ذكية تمكن الدولة من التأكد من وصول الخدمة إلى متلقيها بشكل سليم.
يستهدف تبسيط حزمة الخدمات المقدمة للمواطنين.
يمكن للمواطن من خلال الكارت الموحد الاستفادة من خدمات المعاشات والتأمين الصحي الشامل وخدمات البريد كمرحلة أولى.
يمكن للمواطن قريبا استخدام الكارت الموحد في المواصلات والبنوك، وخدمات المدفوعات الالكترونية.
تطبيق منظومة الكارت الموحد في بورسعيد
من المقرر تطبيق منظومة الكارت الموحد في بورسعيد بشكل تجريبي، أول أغسطس المقبل، لاستخدامه في صرف المقررات التموينية والخبز، إلى جانب سريان البطاقات التموينية كالمعتاد، بحيث يمكن للمواطن صرف مستحقاته من خلالهما.
كيفية الحصول على الكارت الموحد
ومن المقرر أن يحصل المواطن على الكارت الموحد الذكي الخاص به من خلال فتح حساب شخصي في هيئة البريد المصري، ثم يقوم بتحميل البيانات الأولية له، كبيانات بطاقة الرقم القومي، ورقم المحمول المسجل باسمه لدى إحدى شركات المحمول، ويتم بعد ذلك إصدار الكارت مجانًا من خلال مكاتب البريد.
