الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفاجأة بشأن نواقص أدوية السكر والغدة.. وصيدلي: المرضى هم السبب

نقص أدوية السكر
نقص أدوية السكر

نفى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، نقص أدوية الأنسولين لعلاج السكر والغدة، مشددا على أنه قد يكون هناك نقص في بعض أدوية السكر لكن البدائل متوفرة، ومصر بها مصنع لأدوية السكر وتنتج نحو 95% من حاجاتها الدوائية.

11 مليون مصري في خطر

وأضاف الوزير - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن دواء الغدة المستورد له بدائل كثيرة في مصر وبنفس التركيبة والقوة، ولا يوجد أي نقص في دواء الأنسولين".

وأشار، إلى أن مصر تنتج أكثر من 95% من احتياجاتها الدوائية، مؤكدا: "الرئيس السيسي وجه بالدعم الكامل لملف الدواء، ولا يوجد ضوابط لصرف الدواء في مصر مثل الضوابط العالمية".

وأوضح أن هناك عددا من الأنواع تشهد نقصا في سلاسل الإمداد؛ لأسباب (الحرب الروسية الأوكرانية وتوقف بعض المصانع العالمية وأزمات العملة الصعبة)، لكن هناك بدائل بنفس التركيبة العلمية، مثل دواء الغدة الذي يشهد 4 أنواع مشابهة بنفس النتيجة والتركيبة، مضيفا: "خلال الأيام القادمة سيتم الإفراج عن الكثير من الأدوية.

وواصل الوزير: مليار دولار حجم استهلاكنا من الأدوية سنويا.. و40 مليار جنيه قيمة أدوية مجانا نقدمها للمواطن المصري".

ويقول الدكتور جورج عطا الله، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن لا يوجد نقص في كمية أدوية السكر، وذلك لأن هناك 12 مثيلا يحتوي على نفس المادة الفعالة لدواء السكر، متابعا: ربما يكون هناك نقصا في أنواع معينة من الأنسولين، ومثلها من أدوية السرطان والكبد والسيولة.

وصف الدواء بالمادة الفعالة 

وأضاف عطا الله- خلال تصريحات لـ"صدى البلد": يجب على كل طبيب وصيدلي أن يقوم بكتابة الدواء بإسم المادة الفعالة وليس اسم الدواء، مضيفا أن الدولة المصرية تقوم بإنتاج العديد من الأدوية الملحية بنفس المادة الفعالة لعلاج السكر التي توجد في الأدوية المستوردة لعلاج مرضى السكر.

وأشار عطا الله، إلى أن المريض يسير على نوع العلاج الخاص به، ولا يريد أن يقوم بتغير نوع الدواء، حتى وإن كانت نفس المادة الفعالة، لذلك يجب أن يكون هناك توعية في فكرة اسم المادة الفعالة، وإن كان هناك العديد من الأدوية التي تحمل نفس المادة الفعالة، يمكن للمريض أن يستخدم أي نوعا منهم بعد استشارة الطبيب.

وحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن مرضى السكر في مصر، فإن نسبة الإصابة بداء السكري في العالم تبلغ 15%، حسب الإحصائية الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري، 11 مليون منهم في مصر، تشملهم مظلة التأمين الصحي بالفحوصات والعلاج.

وأدوية السكر التي يستخدمها مرضى السكر من النوع الأول هي حقن الانسولين فقط، أما مرضى السكري من النوع الثاني فيعتمدون على الحبوب أو الأقراص؛ لضبط معدل السكر في الدم، وأبرزها كاناجليفلوزين، جليميبرايد، برافستاتين، جليبرايد، ميتفورمين، ليراجلوتايد، بيوغليتازون، سيتاجليبتين.

اختلاف الاسم العلمي للدواء

وفي وقت يرفض فيه المواطنين الأدوية بسبب اختلاف الأسماء دون النظر إلى المادة الفعالة، تنصح شعبة الأدوية بالغرفة التجارية المصريين بضرورة الاعتماد على الاسم العلمي للدواء وليس الاسم التجاري، لأن مستشفيات التأمين الصحي والمستشفيات الحكومية والشرطة والجيش، تصرف الاسم العلمي للدواء، بينما اعتاد المواطنون على ثقافة الاسم التجاري في القطاع الخاص.

وتعد سبب الأزمة وجود نواقص كبيرة في 30% من الأدوية المنتجة، نتيجة عدم الإفراج عن شحنات المكونات الدوائية اللازمة للإنتاج من المواد الخام، في إطار أزمة النقد الأجنبي الحالية.

والجدير بالذكر، أن الدولة قامت بجهود كبيرة خلال الأونة الأخيرة لتوطين صناعة الدواء والتصدير للخارج وكان أبرزها إفتتاح الرئيس السيسي مدينة الدواء التي تعمل على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء في الشرق الأوسط.

والمدينة تعد واحدة من أكبر المدن الدوائية في المنطقة، وتستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية، وتعتمد على أعمال التنظيف الذاتي الإلكتروني مما يساعد على استمرار الإنتاج في المصانع.