رد الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة ورئيس فريق متابعة اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية على التشكيك في سرعة توفير لقاحات كورونا والاخبار المتداولة عن نظرية المؤامرة، مؤكدا أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا علميا كبيرا ساهم في سرعة توفير اللقاحات، فضلا عن استخدام الخبرات السابقة في صناعة اللقاحات قائلا: قبل كدة عشان نعمل لقاح كنا ممكن تقعد ١٠ سنين عشان اللقاح يشوف النور.
وأضاف في لقائه مع الإعلامية انجي أنور ببرنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc مساء الاثنين أن الأبحاث العلمية لا تتوقف طوال الوقت حتى دون معرفة الفيرس القادم، استعدادا لتجهيز لقاح في اسرع وقت ممكن.
وأشار الخولي أن التجربة العلمية التي تمت على لقاحات كورونا هي اكبر تجربة شهدها لقاح على مستوى العالم، فملايين البشر اشتركوا في التجربة العلمية طواعية، حتى في مرحلة التجارب السريرية للقاح، لافتا إلي أن الخبرة والتكنولوجيا التي استخدمت في إنتاج اللقاحات أثرت بشكل كبير في وعي الناس.
أكد استشاري الأوبئة أن اكتر من ١٤ مليار جرعة تم استخدامها على مستوى العالم لم يثبت اي حالة وفاة أو أعراض خطيرة حدثت بسبب اللقاحات، مشيرا إلي أن الربط بين حالات الوفاة وتلقي اللقاح ليس صحيح، لان الكثير من الحاصلين على اللقاح من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة هم فئة معرضة للوفاة بدون أي لقاح، ولكن هل معدل الوفاة زاد بسبب القاح، أم أنها ثابتة بين هذه الفئة العمرية، مؤكدا أنه لم تثبت وجود زيادة في حالات الوفيات بسبب اللقاح.