كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، تفاصيل انتشار مرض حمى الضنك بين المواطنين في قرية العليقات بمحافظة قنا، مشيرا إلى أن حمى أو مرض يطلق عليه علمياً " حمى مجهولة " حتى يثبت ماهي أسبابها وتحديدها تشخيصياً وحتى الان جميع المعلومات الواضحة تشير إلى أنها حمى الضنك ".
تابع عوض تاج الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON ، أن : ليس لدينا حتى يثبت ماهي هذه الحمى يتم تسميتها بحمى مجهولة المصدر ".
لافت الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إلى أن اللافت في الظاهرة هو أعداد المصابين الكثيرة وهو ماأدى لحالة من الخوف والهلع المشروع ".
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، أن هذه الحمى هي حمى فيروسية تسمى " حمى الضنك " التي تنتج عبر الية البعوض" الناقل وهو التشخيص الذي وصل حتى الان ، قائلاً : " نوع البعوضة معروف وهي بعوضة مصرية وموجودة ومعروفة لكن الجديد هو إصابة عدد كبير في وقت واحد".
وكشف أن أسباب الانتشار السريع تعود إلى شقين الاول الحر وإرتفاع درجات الحرارة الذي أدى لسرعة الانتشار فضلاً عن التجمعات المائية الراكدة الخاصة بالصرف الصحي أو المياه العذبة كنوع من تخزين المياه حيث يؤدي ذلك البعوض لنقل المرض من شخص مصاب وينقل لانسان أخرى شأنه شأن بقية الفيروسات ".
وأوضح أن فيروس حمى الضنك في سلوكه يشبه سلوك الفيروسات الاخرى حيث بالامكان أن يصاب إنسان دون أن تظهر عليه الاعراض وتبقى البعوضة حاملة للمرض وتنقله لشخص أخر مما يؤدي لتفشي المرض خاصة أنه في بعض القرى تشهد هناك تجمعات اسرية في مكان واحد وهذا يؤدي لاصابة عدد كبير".
الأعراض
ولفت إلى أن أعراض المرض تتمثل بوجهعامفي إرتفاع درجات الحرارة بشكل كبير يصل إلى 38-39 درجة مؤية وتكسير شديد كما أن أعراض المراضة بسيطة في معظم الحالات وتعالج بمخفضات الحرارة الباراستامول ويوصى بعدم تناول المخفضات الاخرى.
وقال أن حل مثل هذه الامور يتمثل في علاج المشكلة من منبعها ومسبباتها قائلاً : " الحل يبدأ بالقضاء على تجمعات إنتشار الناموس والتجمعات المائية الراكدة وتوصيل المياه لكافة المناطق حتى نتفادى جذور الازمة ومسببات المرض ".
واوضح أنه في الفترة المستقبلية وفي ضوء الاجراءات الاحترازية قد يلجا للقاح أو تطعيم وقائي.