الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخيرا “شوية طراوة”| الأرصاد تزف البشائر للمصريين وتكشف موعد انكسار الموجة الحارة

صور ارشيفية
صور ارشيفية

أفاد تقرير صادر عن هيئة الأرصاد الجوية، بأن الموجة الحارة التي تشهدها مصر منذ عدة أيام، ستنكسر مع مطلع الأسبوع المقبل أي بعد نحو 4 أيام. 

وتشير خرائط الأقمار الصناعية، إلى أن درجات الحرارة ستنخفض بشكل طفيف بقيم تتراوح بين درجتين وثلاث درجات، حيث يُتوقع أن تصل درجة الحرارة في القاهرة الكبرى إلى 35 درجة مئوية، و40 درجة مئوية في جنوب البلاد، فيما تتراوح بين 30 و32 درجة مئوية على السواحل الشمالية الشرقية والغربية. 



 درجات الحرارة المحسوسة


ويُشار إلى أن درجات الحرارة المحسوسة ستصل إلى 37 درجة مئوية في القاهرة، و33 درجة مئوية على السواحل، و39 درجة مئوية في جنوب البلاد.

 

متى تنكسر الموجه الحارة

وذكرت الأرصاد الجوية، أنه من المتوقع انحسار تأثير المرتفع الجوي الذي يعمل كمظلة تحبس الرطوبة والشوائب والأتربة والدخان، والموجود على ارتفاع نحو 6 كيلومترات عن سطح الأرض، والذي يساهم في تفاقم الموجة الحارة. 

وبانحسار هذا التأثير، ينكسر تدريجيا الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليا، حيث ينتظر أن تنخفض درجات الحرارة بشكل طفيف خلال الأيام المقبلة.


منخفض الهند الموسمي

 

وتتواصل تأثيرات امتداد منخفض الهند الموسمي مع اقتراب موعد انكسار الموجة الحارة، ويتبع ذلك وصول الكتل الهوائية الحارة إلى البحر المتوسط، وتحمل معها كميات كبيرة من البخار والرطوبة في الجو.

 

وبالإضافة إلى ذلك، حذرت الأرصاد الجوية من الخطر المحتمل لتعرض الجسم لحالات الجفاف، ونصحت بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة والاستمرار في تناول المياه والسوائل بانتظام خلال الأيام القادمة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.



 ويعود هذا الارتفاع الاستثنائي في درجات الحرارة، إلى ظهور ظاهرة النينو التي تؤدي إلى زيادة درجة الحرارة على اليابسة وفي المحيطات.

 

وتعد هذه الزيادة في درجات الحرارة إشارة إلى التغير المناخي الذي يواجهه العالم، والذي يتطلب اتخاذ إجراءات فورية وفاعلة للحد من تداعياته على البيئة والحياة الإنسانية.


وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، عن تطور ظروف ظاهرة النينو في المناطق الاستوائية في المحيط الهادئ، لتصل إلى مستويات لم تحدث منذ سبع سنوات.

 

وتشير هذه الظاهرة إلى احتمالية حدوث ارتفاع محتمل في درجات الحرارة العالمية وأنماط الطقس والمناخ المضطربة.


 

ويعود ذلك إلى ارتباط ظاهرة النينو بارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية، حيث تؤدي هذه الظاهرة إلى زيادة درجة الحرارة على اليابسة وفي المحيطات، مما يؤثر على الأنماط الجوية والمناخية في العالم.