أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، أنها تعتبر منطقة البحر الأسود منطقة خطرة بعد تعليقها لاتفاق الحبوب، حسب شبكة "العربية"
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف ، اليوم الاثنين، على أن موقف روسيا من تعليق المشاركة في صفقة الحبوب، أٌعلن قبل وقوع الهجوم الذي استهدف جسر القرم في وقت سابق من اليوم، وأن هذا الهجوم لا يؤثر على قرار موسكو على الإطلاق.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الهجوم على الجسر يمكن أن يؤثر على الموقف الروسي بشأن صفقة الحبوب، قال بيسكوف: "لا، هذه الأحداث لا علاقة لها ببعضها البعض على الإطلاق"، وفقا لوكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين: أن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن موقف روسيا من صفقة الحبوب، حتى قبل وقوع هذا الهجوم الإرهابي".
وتم التوصل إلى صفقة الحبوب باتفاق بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، حيث تنص الاتفاقية على تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
وكشف سفير موسكو لدى بيلاروسيا، بوريس جريزلوف، أن بلاده أبلغت أوكرانيا رسمياً عبر السفارة الروسية في مينسك بأنها ستعلق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وأضاف أن السفارة أرسلت إخطاراً إلى أوكرانيا عبر القنوات الدبلوماسية، وأن الاتفاق سينتهي اعتباراً من 18 يوليو.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تواصل جهودها لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لافتًا إلى أنه يتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تمديد اتفاقية تصدير الحبوب من البحر الأسود.
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "نحن ضاعفنا في الآونة الأخيرة جهودنا الدبلوماسية لتمديد اتفاق الحبوب، لكن الصفقة ذهبت مع التاريخ".
وأشار "رغم التصريحات الرسمية اليوم، تركيا ستتابع مساعيها الرامية لتمديد العمل باتفاقية تصدير الحبوب"، لافتًا إلى أنه يعتقد أن بوتين يرغب في تمديد اتفاقية تصدير الحبوب.
وأكد أنه عند العودة من الجولة الخليجية سيتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث المسألة، مضيفًا: "تم حتى الآن تصدير 33 مليون طن من الحبوب عبر اتفاقية البحر الأسود".