EN
قالت الصين، اليوم الاثنين، إنها قدمت “احتجاجات رسمية” لـ الولايات المتحدة بشأن التوقف المقرر لنائب رئيس تايوان، وليام لاى، فى الولايات المتحدة الشهر المقبل.
ووفقا لوكالة “رويترز”، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، في مؤتمر صحفي، “إن بكين تعارض أي شكل من أشكال التواطؤ ودعم القوات الانفصالية لاستقلال تايوان”.
وأضافت: “نرفض زيارة نائب رئيسة تايوان لأميركا على هيئة الترانزيت الشهر المقبل”.
لقاء أمريكي تايواني
وقالت الحكومة التايوانية، اليوم الاثنين، إن ويليام لاي سيزور الولايات المتحدة الشهر المقبل، كمحطة ترانزيت وهو في طريقه من وإلى باراجواي ولكنه سيتيح له الفرصة للقاء المسؤولين الأمريكيين.
ويقوم الرؤساء ونواب الرؤساء التايوانيون تقليديا بعبور الولايات المتحدة في رحلات إلى البلدان القليلة المتبقية التي لا تزال تحافظ على علاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة التي تطالب بها الصين.
وسيكون لهذه الرحلة أهمية إضافية حيث يترشح لاي لخلافة الرئيسة تساي إنج وين في انتخابات تايوان القادمة في يناير، ويزور المرشحون الرئاسيون عموما الولايات المتحدة قبل التصويت لمناقشة ترشحهم مع المسؤولين هناك. ويقود لاي حاليا في معظم استطلاعات الرأي.
وقال المكتب الرئاسي في تايوان إن لاي سيصل إلى باراجواي في 14 أغسطس، قبل يوم من أداء سانتياجو بينا اليمين الدستورية كرئيس للبلاد القادم.
وفي حديثه إلى الصحفيين، قال نائب وزير خارجية تايوان ألكسندر يوي إن لاي سيعبر الولايات المتحدة، ولكن التفاصيل ستأتي لاحقا، كما كانت العادة لرحلات أمريكا اللاتينية السابقة.
مثل هذه العبور يثير غضب الصين. ففي أبريل، نظمت الصين مناورات حربية حول تايوان بعد أن التقت تساي بمسؤولين أمريكيين.
وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة قلقة بشأن رد الفعل الصيني على زيارة لاي للولايات المتحدة أو ما إذا كان ذلك سيدفع المزيد من المناورات الحربية الصينية، قال يوي إن هذه هي “الممارسة المعتادة” لإجراء مثل هذه التوقفات.
قال: “لا يوجد مبرر أو سبب لإثارة الضجة”.
وزار بينا، الرئيس المنتخب لباراجواي، تايوان الأسبوع الماضي والتقى بكل من لاي وتساي، اللذان لا يمكنهما الترشح للمنصب مرة أخرى بعد قضاء فترتين.
وباراجواي هي واحدة من 13 دولة فقط تحتفظ بعلاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان.
