تحل اليوم ذكرى وفاة الأديب الألماني هاينريش بول، الحاصل على جائزة نوبل للآداب إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1985.
وُلد هاينريش بول في ولاية كولونيا بغرب ألمانيا، في يوم 21 ديسمبر عام 1917.
كتب الرسائل أثناء الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب كتب الرواية والقصة.
عمل هاينريش بول في العديد من المهن ليكسب قوته، ثم التحق بالجامعة، وكانت زوجته تعول الأسرة من خلال دخلها الثابت من عملها كمعلمة.
الرواية الأولى
ظهرت رواية هاينريش بول الأولى في عام 1946، وهى «صليب بلا حب»، وقد كتبها ليشترك بها في مسابقة أدبية. ثم بدأ في عام 1947 في نشر قصصه القصيرة في المجلات، والتي يمكن أن ندرجها ضمن «أدب ما بعد الحرب» و«أدب الأنقاض».
مثلت تجارب الحرب والحياة الاجتماعية المضطربة بعد الحرب الموضوعات الأساسية في هذه الأعمال. وقد جمعت هذه القصص ونشرت في مجموعة قصصية بعنوان «أيها الجوال، هل تأتي إلى إسبـ....»، والتي أسست لشهرته ككاتب قصص.
نشر القصص الأخرى التي كتبها في السنوات الأولى بعد الحرب، وضمها في مجموعة قصصية بعنوان «الجُرح»، في عام 1983.
أهم أعماله
مثل العام 1950 بداية لمرحلة إبداعية هامة في حياة هاينريش بول، تميزت بغزارة إنتاجه الأدبي، ومن أهم هذه الأعمال: رواية «أين كنت يا آدم؟» عام 1951، رواية «ولم يقل كلمة واحدة» عام 1953، القصة القصيرة «الصمت المتراكم للدكتور موركيس» عام 1958، وقصة «عندما اندلعت الحرب» عام 1965.
جوائز هاينريش بول
حصد هاينريش بول العديد من الجوائز الأدبية، وعلى رأسها جائزة نوبل للآداب عام 1972، جائزة جورج بوشنر عن مجموع أعماله الأدبية عام 1967، جائزة «مجموعة 47» الأدبية عن روايته «الخراف السوداء»، وجائزة إدوارد فون دير هايت الثقافية من مدينة فوبرتال عام 1958.
أعمال مترجمة إلى العربية
ترجمت له قصص قصيرة إلى العربية في الستينيات وتزايد الاهتمام بأعماله بعد حصوله على جائزة نوبل؛ فترجمت الروايات التالية:
ولم يقل كلمة: ترجمة ياسين طه حافظ، عام 1998.
وصل القطار في موعده: ترجمة أحمد عمر شاهين، عام 2000.
شرف كاتارينا بلوم الضائع: ترجمتان واحدة لنوال حنبلي، وأخرى لشحاتة ياسين.
نساء أمام طبيعة نهرية: ترجمة صلاح حاتم، عام 2003.
صورة جماعية مع سيدة: ترجمة صلاح حاتم، عام 2004.
وكان مساء..: ترجمة سمير جريس، عام 2015.
نهاية مأمورية: ترجمة علاء الدين ندا، عام 2017.
الملاك الصامت: ترجمة طلعت الشايب.