قال مستشار الأمن القوم الأمريكي، جاك سوليفان، اليوم الأحد، إن الخرق الصيني الأخير لبريد الحكومة الأمريكية لم ينجح في الحصول على وثائق سرية.
وفي وقت سابق، كشفت شركة مايكروسوفت عن وجود ثغرة أمنية في خدمة البريد الإلكتروني Exchange التابعة لها، حيث استغل المتسللون هذه الثغرة للاستيلاء على بيانات ومعلومات من عشرات الآلاف من المؤسسات والشركات والحكومات حول العالم.
وقالت مايكروسوفت، إن المسؤول عن الهجوم هي مجموعة قرصنة صينية تسمى هافنيوم، وأنها تحظى بدعم من الحكومة الصينية.
كما اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالإضافة إلى دول أخرى، الصين رسمياً بالضلوع في الهجوم.
وقالت هذه الدول، إن الصين تستخدم قراصنة مأجورين لشن حملات تجسس وابتزاز إلكترونية على نطاق واسع، وأن هذا يشكل خطراً على أمنها واقتصادها.
كما طالبت هذه الدول الصين بإنهاء هذا التخريب الإلكتروني الممنهج، وقالت إنه يجب على بكين تحمل المسؤولية عن سلوكها.
من جانبها أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اتهامات جنائية ضد أربعة قراصنة صينيين يعملون لحساب وزارة أمن الدولة في الصين، بسبب تورطهم في عمليات قرصنة أخرى.