قال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن قمة منتصف العام التنسيقية التابعة ل_الاتحاد الأفريقي المنعقدة بكينيا، تم استحداثها تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي، في عام 2019، لتكون معنية بالتكامل الإقليمي الاقتصادي.
وأضاف المستشار أحمد فهمي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن مصر رأت أن التكامل الإقليمي الاقتصادي، يجب أن يكون عليه تركيز، ونحن بصدد النسخة الخامسة، يشارك فيها جميع الدول أعضاء مكتب الاتحاد.
وكشف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس سيلقي كلمتين، الأولى بصفته رئيس النيباد وهي الوكالة المعنية بالتنمية داخل الاتحاد الإفريقي، وهو استكمال لدور مصري القيادي على مستوى الاتحاد الإفريقي منذ عام 2019، حيث تبلور دور مصر، ووصل لرئاسة لاتحاد الإفريقي في 2019، ثم رئاسة الكوميسا، والآن رئاسة النيباد، مصر على مدار السنوات الماضية تقوم بدور على مستوى آليات صنع القرار الإفريقي.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الكلمة الأولى للرئيس بصفة رئاسة مصر للنيباد يستعرض الخطة العشرية الثانية لأجندة التنمية الإفريقية، ويركز على أهمية الاستفادة من دروس الخطة العشرية الأولى، والتركيز على أولويات الرئاسة المصرية خلال رئاسة النيباد، تطوير البنية تحتية، وإحداث تغير وتطور ملموس في القطاع الصناعي لإفريقيا، بهدف تأسيس بنية صناعية تسمح لإفريقيا الدخول إلى عالم المستقبل، والحديث عن حوكمة النظام المالي العالمي.
فيما يتعلق بالمناخ، هناك كلمة للرئيس في بند التغير المناخي، والاقتصاد الأخضر، فمصر حتى الآن رئيسة لقمة المناخ حتى يتم تسليمها في ديسمبر المقبل لدولة الإمارات، سيتم عرض الرؤية المصرية التي حققت على المستوى الدولي قدرا كبيرا من النجاح، والتوصل لاتفاق صندوق الخسائر والأضرار، وخفض الانبعاثات، وسيتحدث الرئيس عن مبدئي الإنصاف، والمسئولية المشتركة مع تباين الأعباء.
واردف: "لم تشارك كل الدول بنفس القدر في صنع الأزمة، وليس قدرات جميع الدول متساوية، كما أن مستوى التنفيذ لا يرقى لمستوى الوعود".