EN
تراجعت اسعار الذهب في مصر بنهاية تعاملات اليوم السبت بمقدار 10 جنيهات في الجرام الواحد علي مستوى الأعيرة الذهبية المختلفة ودون أي تغيير يذكر بمحلات الصاغة.
وسجل سعر أشهر أعيرة الذهب اليوم وهو عيار 21 الأكثر تداولا نحو 2175 جنيه للبيع و 2185 جنيه للبيع.
ووصل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 2486 جنيه للبيع و 2497 جنيه للبيع
[[system-code:ad:autoads]]
وبلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة المختلفة نحو 1864 جنيه للبيع و 1873 جنيه للشراء
ووصل سعر أدني أعيرة الذهب وهو عيار 14 الأقل قيمة نحو 1450 جنيه للبيع و 1457 جنيه للشراء
وسجل سعر أوقية الذهب نحو 77.306 ألف جنيه للبيع و 77.7 ألف جنيه للشراء
وبلغ سعر كيلو الذهب نحو 2.49 مليون جنيه للبيع و 2.5 مليون جنيه للشراء.
ووصل سعر الجنيه الذهب نحو 17.4 ألف جنيه للبيع و 17.5 ألف جنيه للشراء.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 5 جنيهات بالأسواق المحلية مع بداية تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 2190 جنيهًا، بينما استقرت الأوقية عند مستوى 1954 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2503 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 1877 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 1460 جنيهًا، والجنيه الذهب سجل 17520 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد شهدت استقرار نسبي بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2195 جنيهًا، ولامس مستوى 2200 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 2195 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بقيمة 6 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 1960 دولارًا، واختتمت التعاملات 1954 دولارًا.
تذبذب الأسعار العالمية
أوضح، إمبابي، أن الأسواق المحلية تشهد حالة من عدم الاستقرار في ظل الضبابية وعدم اليقين التي تسيطر عليها، لاسيما أسواق سعر الصرف الموازية، حيث تراجع الدولار أمام الجنيه، مع تصريحات المسئولين وخطوات الدولة في استكمال البرنامج الاقتصادي، لكن مع صدور تقرير مؤسسة فيتش، والي توقع تراجع الجنيه أمام الدولار ليسجل نحو 38 جنيهًا في الأسواق الرسمية خلال الفترة المقبلة، ما دفع الأسواق الموازية لحالة من الارتباك وصعود سعر صرف الدولار مرة أخرى.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 1.5% على مدار الأسبوع ، بفعل تراجع الدولار بنسبة 2.5٪، كأسوأ أداء أسبوعي له في ثمانية أشهر، متأثرًا ببيانات التضخم الأمريكية، وتباطؤ مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3% في يونيو، ما عزز من التوقعات برفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة لمرة واحدة فقط خلال الفترة المقبلة
