قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس ، إن هناك توجها لإنشاء العديد من الكليات الجديدة واستحداث البرامج الجديدة في كافة الكليات وعلى مستوى الجامعات المصرية ومنها أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط.
وأوضح أستاذ المناهج خلال تصريحاته لـ صدى البلد ، أن سوق العمل يتطلب مهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كليات الطب والهندسة، فهناك مهارات جديدة توفرها كثير من الجامعات خاصة الجامعات الأهلية التي تم إنشاؤها مؤخرا، وهى جامعات دولية ولها مكانة عالمية وتمتلك برامج تعليمية متميزة، ما يتيح لطلاب الثانوية العامة التفوق فى دراسة برامج ليست موجودة فى الجامعات الحكومية والخاصة.
وتابع الدكتور حسن شحاتة حديثه عن متطلبات سوق العمل، قائلا: إنه يجب اختيار التخصص الذي يدرسه الطالب بالتشارك بينه وبين ولى أمره بحيث يكون رأي الطالب هو الأساس، وليس العكس، ونحن في الوقت الحالي نتمتع في مصر بتنوع كبير فى الكليات والجامعات التكنولوجية التى تتناسب مع متطلبات سوق العمل التي تفرض علينا دراسة برامج تعليمية جديدة.
وأوضح ، أن التعليم الهندسى من المشكلات المعقدة، وأن هناك الان العديد من كليات ومعاهد وجامعات بها كليات هندسة فقد بلغت عدد المؤسسات التعليمية الهندسية في مصر 142 مؤسسة، منها 30 كلية هندسة حكومية و15 كلية هندسة خاصة، و62 معهدًا خاصًّا و5 كليات هندسة بالجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن عدد الكليات الهندسية سيزيد 15 كلية بالجامعات الأهلية و10 كليات بالجامعات الخاصة، وهو ما سيزيد من أعداد المقبولين.
وأكد أنه يمكن حل أزمة زيادة أعداد طلاب هندسة عن احتياجات سوق العمل وهي تقدم نقابة المهندسين بالأعداد المطلوبة والواجب تخرجها وذلك وفقا لمتطلبات سوق العمل، وأن تقوم ايضًا بتحديد مواصفات خريج الهندسة، لضمان مستوي الخريج.