EN 
قامت شركة “أوشن جيت” OceanGate بحذف جميع حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لمحو وجودها من الإنترنت بعد انفجار غواصة تيتان الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل رجال الأعمال الخمسة الموجودين على متنها.
وأزالت شركة استكشاف البحار حساباتها على فيسبوك و تويتر و انستجرام و لينكد إن، وجردت موقعها على الإنترنت في أعقاب الكارثة التي حلت عليها في الرحلة المشئومة.
يعرض الموقع الإلكتروني للشركة التي تتخذ من واشنطن مقراً لها الآن خلفية سوداء مع شعارها وسطر نصي واحد يقول:"OceanGate Expeditions علقت جميع عمليات الاستكشاف والعمليات التجارية".
كما يبدو أن حساب الانستجرام الخاص بـ OceanGate Expeditions قد تمت إزالته، وبالمثل ،عند البحث على الشركة على موقع “لينكدإن” ظهرت رسالة "الصفحة التي تبحث عنها لم تعد موجودة" وأظهر “تويتر” إشعارًا بأن حسابOceanGate"غير موجود".
كان موقع الشركة على الإنترنت لا يزال يعمل الأسبوع الماضي عندما أعلنت الشركة تعليق جميع عمليات التنقيب والعمليات التجارية، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
جاء القرار بعد أسابيع من وفاة السائحين هاميش هاردينج ، 58 عامًا ، وشاهزادا داود ، 48 عامًا ، وابنه سليمان داود ، 19 عامًا ، وطيار البحرية الفرنسية بول هنري (PH) ، والرئيس التنفيذي "ستوكتون راش" لشركة OceanGate على متن الغواصة، وقد تم تسويق الرحلة الاستكشافية بمبلغ 250 ألف دولار لكل راكب.
أثارت الكارثة أسئلة حول سجل السلامة السابق لشركة OceanGate ، والمخاوف المتعلقة بالممارسات السابقة ومستقبل السياحة في حطام السفينة الشهير عام 1912.
وبحسب ما ورد يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة Stockton Rush أن الذهاب إلى أعماق المحيط الأطلسي في تيتان كان " أكثر أمانًا من عبور الشارع '' ، على الرغم من تحذيره من قبل عشرات الخبراء في عام 2018 من أن مناهج شركته التجريبية قد تكون كارثية.
