شهدت محافظة البحيرة جريمة قتل بشعة حيث أقدم شاب يعاني من مرض نفسي على التخلص من والدته طعنا بسلاح أبيض "سكين"، بالوجه والأذن حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بمركز كوم حمادة ، وجرى نقل الجثة تحت تصرف جهات التحقيق إلى مستشفى كوم حمادة العام، وجارٍ تحرير محضر بالواقعة، والعرض على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها واستخراج تصاريح الدفن.
[[system-code:ad:autoads]]
البداية عندما تلقى اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، إخطارا من العقيد حاتم السمري، مأمور مركز شرطة كوم حمادة، يفيد اعتداء شاب على والدته بسكين، في الوجه والأذن حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتم نقل الجثة تحت تصرف جهات التحقيق داخل مستشفى كوم حمادة العام، وتم تحرير محضر بالواقعة وباشرت جهات التحقيق التي تولت التحقيقات.
وانتقلت الأجهزة الأمنية وضباط وحدة مباحث قسم شرطة كوم حمادة لمكان الواقعة، وبالانتقال وبالفحص تبين مصرع عواطف عبد الرسول حسن زايد، 58 عاما، ربة منزل، مقيمة قرية الرامي بمركز كوم حمادة، وذلك على خلفية اعتداء ابنها الذي يتعالج من مرض نفسى ويدعى إبراهيم.م.س. ض، 30 عاما، عاطل، ومقيم بذات العنوان، عليها بسلام أبيض وطعنها في الوجه والأذن حتى فارقت الحياة، وتم ضبط المتهم، والسلاح المستخدم في الواقعة.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على جهات التحقيق قررت التصريح بدفن الجثة عقب العرض على الطب الشرعي مع تكليف وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة كوم حمادة لإجراء التحريات اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها.