قال معتز الفحل الأمين العام السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي، إن توقيت انعقاد قمة الجوار السوداني يعتبر مثالي جدا جاء في ظل الظروف التي تمر بها السودان، فجاء بعد ٣ أشهر من استمرار الصراع في السودان، مضيفا أن الحضور الرفيع من القادة والزعماء هو أنتصار دبلوماسي كبير لمصر ويؤكد ثقل مصر الإقليمي والدولي، فإن العالم كله يعرف أن العلاقة بين مصر والسوادن علاقة تاريخية واجتماعية وسياسية وأقتصادية، والمكان الطبيعي للحوار حول الأزمة السودانية هي "مصر" وهي تعبير حقيقي وصادق من مصر قيادة وشعبا في الإهتمام بالشعب السوداني والقضية السودانية.
ولفت الأمين العام السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي، إلى أن الآليات المقترحة في القمة هو الاتصالات المباشرة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ودول الجوار بما لديهم من تواصلات مع طرفي النزاع بالسودانيمكن أن يوقف من الأزمة السودانية، وأن ظهور هذه الدول بهذه الخطابات الواضحة يوجد بها رسائل واضحة لطرفي الصراع في السوادن وتأكيده بأنهم يتحملوا المسؤولية بإيقاف القتل والتدمير والتشريد للشعب السوداني وضرورة وقف إطلاق النيران.
الأتصال المباشر بين مصر ودول الجوار مع طرفي النزاع بالسودان يؤدي لردع التصعيد بالسودان
وفي هذا السياق، أكد الفحل خلال لقائه في برنامج “هذا الصباح” المذاع على فضائية" أكسترا نيوز"، أن وقف التصعيد المطروح من خلال مؤتمر القمة المجتمع فيها دول الجوار بهذا الثقل السياسي للدول المجاورة فإن الدول الجوار لديها أتصالا مباشرا مع طرفي الأزمة في السودان، وهذه المبادرات في جدة وغيرها من الدول ظهر نتائجها أمس في قمة السوادن وهذا يوضح أن الدول الجوار الصديقة متأثرة بالأزمة.
وأشار معتز الفحل، إلى أن تدخل روؤساء الدول بنفسهم له تأثيره المباشر، وذلك لان إيقاف التصعيد يحتاج آليات حقيقية على أرض الواقع، ودول الجوار هي التي يمكنها أن توقف التصعيد لارتباطها المباشرة بقادة العمل السياسي بالسودان بالرئيس برهان وحميدتي باعتبراهم هم طرفي النزاع الاساسي في السودان.