الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استئناف المفاوضات بين مصر وإثيوبيا|خبير: 4 أشهر كافية لحل أزمة سد النهضة

سد النهضة الإثيوبى
سد النهضة الإثيوبى

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، آبي أحمد، لاستئناف المناقشات بينهما حول سد النهضة.

تناقش الزعيمان في سبل تجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، واتفقا على النقاط التالية في هذا الصدد:

1. الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر.

2.  خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.

‏وعن ذلك قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إنه فى خطوة طال انتظارها منذ عدة سنوات تم الاتفاق على استئتاف المفاوضات للوصول إلى اتفاق.

تحديد مدة زمنية 4 أشهر كافي في حالة توفر الإرادة

وأضاف شراقي ل"صدى البلد" أنه قد تم تحديد مدة زمنية قدرها 4 أشهر وهى فترة كافية في حالة توفر الإرادة السياسية لدى الطرف الإثيوبي، وأن مصر كانت قد وقعت بالفعل على مسودة اتفاق واشنطن في 20 فبراير 2020 مما يؤكد حسن النوايا والرغبة فى الوصول إلى اتفاق.
 

وأشار إلى أن التزام إثيوبيا بعدم إلحاق ضرر ذي شأن خلال العام المائي 2023/2024 وتوفير الاحتياجات المائية لمصر والسودان فهو دبلوماسي أكثر منه واقعي لأن إثيوبيا لا تستطيع سوى فتح بوابتي التصريف لإمرار حوالى 100 مليون م3/يوم بعد انتهاء موسم الفيضان، حيث أن التوربينين لا يعملان بانتظام، وقد تزيد هذه الكمية فى حالة واحدة اذا تم تركيب بعض التوربينات الأخرى وتشغيلها.


-