قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “ ليس خافيا عليكم الأزمة الراهنة التي تواجهها السودان وتداعيات الاقتتال الدائر ، والذى نتج عنه إزهاق أرواح السودانيين من المدنيين، فضلا عن الخسائر المادية الجسيمة التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى العقبات التي تواجه الموسم الزراعي، مما يترتب عليه نقص حاد فى الأغذية، وتدهور المؤسسات الصحية”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته اليوم بقمة دول جوار السودان، أن هذا التدهور الحاد يتطلب الوقف الفورى والمستدام للعمليات العسكرية حفاظا على مقدرات الشعب السوداني الشقيق، وهو ما يتيح الإستجابة الإنسانية للأزمة الحادة من كافة أطراف المجتمع الدولي، التي تتطلب معالجة جذورها عبر التوصل لحل سياسي شامل.
وأشاد الرئيس السيسي، بالجهد الكبير الذى اتخذته دول جوار السودان التي استقلبت مئات الألاف من النازحين، معقبا: “ أطالب كافة أطراف المجتمع الدولي بالوفاء بتعهداتها التي تم الإعلان عنها فى المؤتمر الإغاثي لدعم السودان من خلال دعم دول جوار السودان الاكثر تضررا من الأزمة”.