الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ناشطة حقوقية سودانية عن إنهاء الصراع في بلادها: الأمل في المبادرة المصرية

صدى البلد

دعت مصر لـ قمة دول جوار السودان لتسوية الأوضاع والأزمة القائمة، وينطلق اليوم الخميس، مؤتمر القمة لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، وبالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى.

تأتي المبادرة المصرية بعد سلسلة محاولات دبلوماسية من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وترتكز على الوصول لجلسة تجمع كبار مسؤولي الجيش السوداني والدعم السريع خلال الأسابيع القادمة، كما تسعى لإبرام اتفاق ملزم بين طرفي النزاع السوداني مدّته ثلاثة أشهر على الأقل.


وقالت الناشطة الحقوقية السودانية سامية أحمد نهار، المتخصصة في حقوق المرأة، إنها تنظر لهذه القمة بكثير من الأمل، وتتمنى لها النجاح وإيقاف الحرب.

وأضافت سامية لـ"صدى البلد": “أتمنى أن تكون المبادرة المصرية داعمة وبداية للوصول لحلول سياسية في السودان”.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة أتت في وقتها، وأن السودان يحتاج إلى تدخل حقيقى من دول الجوار يُلزم الأطراف المتصارعة بالتفاوض، ولفتت لدور الرئيس السيسي الرائد وحرصه على مصلحة وأمن السودان.

وتمنت أن تعمل  دول الجوار جاهدة للوصول لحلول تعيد الاستقرار والأمن والسودان والقمة لديها فرصة كبيرة لأن مصر دولة مقبولة لدى السودان ولدينا معها تاريخ مشترك والقرب موجود جعرافيا ووجدانيا.

وأكدت أن الحرب في السودان تضر مصر أيضًا نظرا للتقارب الكبير بينهما، ولفتت إلى أن التسوية تأتي بالحلول التفاوضية تحفظ البلاد من شر الحروب.

منظمات سودانية

كما أثنت منظمات سودانية على مصر؛ لاستضافتها قمة دول جوار السودان لإيجاد حلول سلمية للأزمة المستمرة منذ 12 أسبوعا بين طرفين عسكريين متناحرين في السودان، ما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة بالمنطقة.

مجموعة من السيدات السودانيات يمثلن 53 منظمة من منظمات المجتمع المدنى فى السودان أصدرت بيانًا يعربن فيه عن شكرهن لمبادرة القيادة المصرية؛ لاستضافة مؤتمر قمة دول جوار السودان لإيجاد حلول سلمية للأزمة وتقديرهن لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية للأطفال والنساء السودانيات.

ولفتت السيدات السودانيات إلى أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 (2000) والصكوك الدولية والإقليمية الأخرى ذات الصلة، التى تنص على أهمية دور المرأة فى منع الصراعات وإدارتها وحلها، وبناء السلام وحفظ السلام، والاستجابة الإنسانية والإعمار بعد انتهاء الصراع، وندعو إلى حماية النساء والفتيات من العنف، ولا سيما العنف الجنسى المرتبط بالنزاع المسلح.

وثمنت السيدات السودانيات دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية للنساء والأطفال السودانيين على وجه التحديد عبر الحدود المصرية السودانية، وللجهود المصرية الرامية إلى استقبال النساء والأطفال السودانيين بعد بداية الحرب، وتقديم الخدمات الإنسانية لهم، وللإمكانيات الكبيرة للقيادة النسائية ومشاركتها ودورها فى الوساطة وفى تحقيق السلام المستدام وتعزيز استمراريته.

وطالبت السيدات السودانيات دول الجوار بحماية النساء والفتيات فى السودان، وإشراكهن فى عملية السلام وحمايتهن من العنف والاستغلال الجنسى وتمكينهن من الحصول على الضروريات الأساسية.