EN
منذ أن دقت الحرب الأوكرانية الروسية أوزارها ويظهر دائما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمظهر أثار انتباه وفضول الجميع ، فقد تحول لباسه إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
والملفت للتساؤل تخلي الرئيس زيلينسكي عن البروتوكول خلال زياراته لدول شقيقة وصديقه ومشاركته في قمم جمعت زعماء وقادة وهو بذات المظهر الرياضي ...فما قصة هذا الزي ؟
ويظهر دائما الرئيس الأوكراني بالبساطة مع لون يتيم ألا وهو الأخضر أو "الزيتي العسكري" ، في بادرة اعتبرها البعض تضامن مع الجنود الأوكران، وما تمر به بلاده من أوقات عصيبة.
فقد سحر هذا المظهر العديد من مؤيديه، وتداول ناشطون صوراً لملابس الأربعيني، مرفقة بتغريدات تتحدث عن أسعارها.
لاسيما بعد أن خلع الرجل بدلته الرسمية وحذاءه الأنيق منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في بلاده بفبراير الماضي، وبدأ بارتداء ملابس اتسمت بالبساطة مع لون يتيم ألا وهو الأخضر أو "الزيتي العسكري".
وكتب بعض المغردين أن السترة بلغ سعرها 12 يورو، أما البنطال فـ30 يورو، فيما القميص 7 يورو فقط، والحذاء الرياضي بلغ 70 يورو.
في المقابل وجه البعض انتقادات لزعيم كييف الذي يواجه سيد الكرملين، ويلتقي برؤساء دول كبرى.
فحتى خلال زيارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وتجوله معه في شوارع العاصمة كييف خلال زيارته الـأخيرة، ظهر زيلينسكي بذات الملابس ولم يرتد أي بدلة رسمية أو ربطات عنق، في حين كان الضيف البريطاني بكامل أناقته مرتدياً بدلته وربطة عنقه.
ولعل من الواضح أن الرئيس الأوكراني يدرك جيداً أهمية الرأي العام في مثل هذا الصراع الدقيق، لذا حرص دوما سواء في مظهره "البسيط" أو حتى خطاباته وكلماته العاطفية التي انتقاها على استقطاب تعاطف الجماهير الغربية.
يشار إلى أن اللباس لطالما استخدم، كما الموسيقى والأفلام والأدب، لإيصال رسائل سياسية والتأثير في الرأي في مختلف المحطات العسكرية والنزاعات، فالكثير من الأمثال حاضرة عبر التاريخ، لتؤكد أهمية الخطاب والمظهر في "البروباغندا الحربي
