EN
قال مسئول روسي، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا، وليس تمرد فاجنر، كانت الموضوع الرئيسي للمحادثات بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكي، وليام بيرنز، وسيرجي ناريشكين، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي.
وجرت المكالمة الهاتفية بين رئيسي المخابرات في أواخر يونيو وتحدثت عنها وسائل إعلام غربية لأول مرة بما في ذلك “نيويورك تايمز” و"وول ستريت جورنال".
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت وسائل الإعلام إن بيرنز أراد أن يؤكد لنظيره الروسي أن الحكومة الأمريكية لا علاقة لها بالتمرد المستمر آنذاك من قبل رجل الأعمال يفجيني بريجوجين، قائد فاجنر.
وحسب وكالة “تاس” الروسية، قال المسئول الروسي: “تمت مناقشة القضية بالفعل، لكن ناريشكين يعتقد أنها كانت، إلى حد كبير، ذريعة، لأن الجزء الرئيسي من المحادثة ركز على قضية أوكرانيا”.
وأشار إلى أن المكالمة استمرت لأكثر من ساعة.
وقال المسئول الروسي: “درسنا وناقشنا ما يجب أن نفعله مع أوكرانيا.. على عكس بعض التكهنات في الصحافة، لم يناقش الاثنان زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية إلى كييف، والتي قام بها في وقت سابق من ذلك الشهر”.
وبيرنز، البالغ من العمر 67 عاما، هو دبلوماسي محترف شغل منصب السفير الأمريكي في موسكو في أواخر القرن العشري ، وفي وقت لاحق، العديد من المناصب العليا في وزارة الخارجية.
وبحسب ما ورد، يعتمد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على بيرنز لنقل رسائل مهمة إلى موسكو بشكل خاص.
