ورد إلى دار الإفتاء المصرية ، سؤال يقول "هل حبس الريح أثناء الصلاة ، يبطلها ، وأقصد هنا حبس الريج قبل الصلاة أثناء الإقبال عليها وليس خلالها؟
وأجاب على السؤال ، الشيخ محمد عبد السميع ، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، أن الفقهاء تكلموا عن صلاة الحاقن والحاذق والحاقب ، من يمنع الغائط أو البول ، فقالوا إن صلاته صحيحة وإن كان فيها كراهة.
وأشار إلى أن الصلاة لو وقعت على وفق شروطها وأركانها بشكل صحيح ، ستكون صحيحة بإذن الله.
حبس الريح في الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه تصح كل الصلوات بوضوءٍ واحدٍ مع مدافعة الريح أو الغائط لكن مع الكراهة التنزيهية.
أوضحت« الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال:« ما حكم الصلاة مع حبس الريح؟» أن الأفضل أن يقف المسلم بين يدي ربه خاشعًا مطمئن القلب هادئ البال؛ لجني كامل ثواب وخيرات وبركات الصلاة ومناجاة رب العالمين - سبحانه وتعالى.
واستشهدت فى إجابتها بما روى عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضى الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا»؛ رواه البخاري.
واستدلت أيضًا بالحديث الشريف الذى رواه الإمام مسلم: « لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلَا هُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ»، والأخبثان: البولُ والغائطُ.
ونصحت دار الإفتاء من يتعرض لمثل هذا الأمر بقولها: "ائْتِ الصلاة وعليك سكونٌ ووقارٌ؛ فلا تَعجل وَإِنْ فَاتَتْك صلاة الْجَمَاعَةُ".