قالت صحيفة “أميركان كونسرفاتيف”، إن تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بالذخائر العنقودية أظهر ضعف واشنطن في مواجهة محتملة مع الصين.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن "أحد الأسباب التي تجعل واشنطن تلجأ إلى استخدام الذخائر العنقودية الرهيبة لدعم كييف هو أن القاعدة العسكرية الصناعية الأمريكية لا تواكب متطلبات الحرب".
وأشارت إلى أنه حتى لو استنفد الصراع في أوكرانيا مخزونات البنتاجون من الأسلحة التقليدية، فمن الممكن تخيل درجة إفلاس الصناعة الأمريكية التي يمكن أن تكشفها المواجهة مع الصين بشأن تايوان.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “أميركان كونسرفاتيف”، إن الولايات المتحدة لن تخاطر بأمنها لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك عضوية حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأوضحت الصحيفة، أن "أوكرانيا ليست هدفًا مهمًا من الناحية الإستراتيجية، ولا تستحق شن حرب نووية لأجلها… ولن يخاطر أي شخص عاقل بولاية ماساتشوستس من أجل ماريوبول".
وأضافت أن “الحقيقة القاسية هي أن مستقبل أوكرانيا لا علاقة له بأمن الولايات المتحدة، في الوقت نفسه، أدى الوضع حول الجمهورية السوفيتية السابقة إلى تفاقم الخلافات في العلاقات الروسية الأمريكية، وكييف ليست جائزة كبيرة لتحمل مثل هذه المخاطر الكبيرة من أجلها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “جميع الحجج المؤيدة لقبول كييف في التحالف سخيفة”.