EN 
يصادف اليوم ذكرى ميلاد المخترع الأمريكي نيكولا تسلا، الذي كان مهووسًا بالأرقام، طور المخترع اهتمامًا خاصًا بالرقم 3 ، والذي قال إنه سيكون المفتاح لكشف ألغاز العالم.
كان لتسلا منذ صغره شخصية مختلفة ، تخيل أشياء مختلفة وذاكرة فوتوغرافية ممتازة، هذه ساعدته في الحياة ، وثمارها هي الاختراعات التي لا تعد ولا تحصى التي أصبحت مفيدة للبشرية.
معادلة نيكولا تسلا و الأرقام 369
أثناء ابحاثه في علم الرياضيات لاحظ أن الأنماط العددية التي تحدث في الكون مزدوجة
مثل تكوين النجوم وتطوير الخلايا الجينية وغيرها تعتمد على قوى النظام الثنائي وتستجيب له حيث يبدأ النمط من واحد ويستمر في مضاعفة أعداد بأرقام مزدوجة حتى يكتمل وهكذا يتم تطوير الخلايا والاجنه يعني يبدأ بخليه واحدة ثم يتضاعف على سبيل المثال على النحو التالي1،2،4،8،16،32،64،128،256
ماسوف نلاحظه أن الأرقام 3،6،9 ومضاعفاتها غير موجوده نهائيا ولايوجد لها أي ذكر إطلاقا كما لو أنهم يفوقون هذا النمط ومتحررين منه والسبب في ذلك إلى حقيقة هذه الأرقام تمثل متجها يخص البعد الثالث إلى البعد الرابع والذي يسمى حقل التدفق والتي لها تأثير على دائرة الطاقة للأرقام الستة الأخرى.
يقول ماركو رودان أن هذا هو المفتاح السري للطاقة الحرة وان اي رقم من مضاعفات الرقم 3 له طاقة خاصة لذلك يسمى الرقم المقدس.
وبما أن الذي يصف العالم المادي هي الأرقام 1،2،4،5،7،8 وبالتالي 3،6،9 ليست فيزيائية ولا تصف العالم المادي ولكن تحكمه على مستوى الكوانتم.
ان المصفوفه الكونيه مبنيه على مضاعفات الرقم 3 ابتداء من الإنسان المكون من روح وجسد ونفس إلى جميع المخلوقات والتي يطلق عليهاالهندسة المقدسة أو البصمة الالهيه.
فاي رقم من مضاعفات 3 يكون له طاقه خاصه وهي طاقة الخلق والتجسيد اما اذا اجتمعت التاسعه معهم مثل 369 فيكون له طاقة مختلفة فيطلق عليها رمز التنوير.
ويستنتج أن 3،6،9 هي الأعلى طاقة والتي تحكم الكون وأنها نمط رياضي يحافظ على ترتيب العالم في نسب ذهبية إذا قمنا بجمع كل تسع أرقام متتالية يكون الناتج من مضاعفات 3 وللعلم فإن أيضا الرقم 3،6 يحكمهم الرقم 9
صحيح أن هؤلاء الثلاثة أرقام لهم بعد مختلف عن باقي الأرقام لكن الرقم 9 يوجد في بعد آخر غير 3،6 فلو مثلنا ذلك بشكل مثلث تكون الرقم 9 في الأعلى و الرقمين3،6 في القاعدة على نفس المستوي لأنهم بعد واحد.
